اخبار

مركز اعلام حلوان يقيم ندوة بعنوان مجابهة العادات والتقاليد الخاطئة

 

 

متابعة – علاء حمدي

 

 

نفذ مركز اعلام حلوان التابع للإدارة العامة لإعلام القاهرة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون والتنسيق مع ادارة التضامن الإجتماعي بحلوان ندوة بعنوان (مجابهة العادات والتقاليد الخاطئة) تحت شعار (أسرتك ثروتك) فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للإستعلامات لتنمية الأسرة المصرية .

 

وذلك بمقر جمعية تنمية المجتمع السكنى الجديد بأطلس فى تمام الخامسة مساءً حاضر اللقاء الدكتور محمد سعيد النجار عضو هيئة التدريس بكلية الخدمة الإجتماعية بجامعة حلوان تحدث سيادته فى بداية اللقاء عن مفهوم التنمية وهو ما يعنى إحداث التطوير فى كافة مناحي الحياة وكل مؤسسات المجتمع ، واستطرد سيادته فى التحدث عن التنمية الاجتماعية بشتى أشكالها ( الاجتماعية ، الاقتصادية ، التعليمية ، الصحية …وغيرها) ، ،

 

حيث تحدث سيادته عن المشروعات التى تقيمها وتعدها الدولة المصرية مثل مشروع الأسمرات الذى يستهدف القضاء على العشوائيات ، وكذلك مشروع تكافل وكرامة وأيضا حياة كريمة ، ومشروع الإسكان الاجتماعي ، وهذا من شأنه إحداث التنمية المستدامة فى إطار خطة الدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، ثم انتقل سيادته إلى الأسرة المصرية والتى هى جزء أصيل من المجتمع المصرى بل هى جزء لا يتجزأ منه بما لها من أهمية واضحة ، فالمحافظة على الكيان الأسرى من أهم أهداف التنمية ، لذا فلابد من إحداث التنمية بكل أشكالها فى الأسر المصرية تعليميا وصحيا واجتماعيا واقتصاديا ، ثم أشار سيادته إلى أنه كى يحدث هذا فلابد من العمل على تنمية الأفراد داخل الأسرة ، وهذا يحدث من خلال عملية التنشئة الاجتماعية .

حيث أوضح أهمية الزواج وأهمية الاستقرار الأسرى والحفاظ علي الروابط الأسرية وتكريم الاديان للمرأة وحسن معاملتها وأهمية التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء وتربيتهم علي اسس صحيحة وخلق جيل واعي قادر علي خدمة وطنه.

وفى نفس السياق أشار سيادته إلى بعض العادات الاجتماعية الخاطئة وما يترتب عليها مثل أضرار الزواج المبكر الذى يعد جريمة لما سينتج عنه من أضرار سواء على الأسرة أو المجتمع لأن صغر سن الزوجة أو الزوج لا يجعلهما قادرين علي بناء أسرة سوية وكذلك ليس لديهم المقدرة على إختيار شريك الحياة ،

كما تحدث سيادته عن عادة وظاهرة ختان الإناث وما يترتب عليها من أضرار صحية للفتاة ، وهذا ما ينعكس على الكيان الأسرى حال تزويج الفتاة ، لأنه يحرمها أحد أهم حقوقها وكذلك يحرم شريك حياتها ، ومن ثم فقد يترتب عليه انهيار للكيان الأسرى وحدوث الطلاق المبكر ، لذا أوصى سيادته بضرورة إرجاع هذا الأمر إلى طبيب مختص يبت فى كون الفتاة تحتاج إلى ختان من عدمه وقد أوضح الدكتور مفهوم العادات والتقاليد فالعادة هى مجموعة من الأشياء التي اعتدنا القيام بها منذ الطفولة أما التقاليد فهي التراث الثقافي الذي تم توريثه من الآباء والجدود، وأصبح بالنسبة لنا مراجع قديمة نعود إليها عند الحاجة ومن تلك العادات والتقاليد السيئة التى يجب محاربتها :

عادة التطفل والتدخل في حياة الأخرين. والتى تفسد الحياة الأسرية . ومن الموروثات السيئة التى يجب أن تنتهى من مجتمعنا إن العزوة فى كثرة الانجاب وكذلك كثرة الانجاب لتشغيلهم وتنامى ظاهرة أطفال الشوارع ومن الموروثات أيضا تفضيل خلفة الذكور وغيرها من الموروثات السيئة مثل عدم غسل الأم لوجه مولودها الجديد عند زيارة أهل زوجها لها لأول مرة، لتفادي الحسد. حلاقة شعر الطفل بشكل يشينه، حتى لا يصيبه عين الحاسدين. قيام الأم بتلبيس الولد الصغير ملابس بنات أو وضع له توك فى شعره، لمنع إصابته بالعين فمن الاولى الاهتمام به صحيا وبدنيا ومتابعة برامج التطعيم الخاصة به.

وفى ختام اللقاء أكد على أنّ العادات والتقاليد احترامٌ والتزامٌ فليسَ من المعقول التعصّب والتزمُّت نحوَ عادات مُعيّنة ولا يُمكن تجاوزها؛ فمنها ما هو غثّ ومنها ما هو ثمين،ا لذى ينبغي احترامها وتعليمها للأبناء وتعويدهم على الالتزام بها وفقًا لما هو صالح وما هو غير صالح وما يتوافق مع المجتمع و الشرائع السماوية . وضرورة التنشئة الاجتماعية السليمة وإعداد أفراد الأسرة بدنيا وصحيا وتعليميا وثقافيا .

أدار اللقاء مها ممدوح اخصائى إعلام بمركز إعلام حلوان وتوجهت بالشكر للحضور ولادارة الجمعية وللأستاذة هالة محمد حمودة مدير عام إدارة حلوان التضامن الإجتماعي التى أكدت على دور التضامن الاجتماعى فى تفعيل برامج الحماية الاجتماعية لتحسين والارتقاء بافراد الأسرة تم اللقاء تحت إشراف الأستاذ محمد فتحى مدير مركز إعلام حلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق