مصر

المعركة ستحدد هوية الأرض وعروبته تكشفت بعض الأوهام هل تسقط المراهنات ؟

كتب نزيةعتيق

ما بين ١٥/ايار/١٩٤٨ و١٥/ايار/٢٠٢١
يتبين سقوط المقولات التضليليه التي كان يسوقها عتاة الاستعمار وقادة حركة الاستيطان والاستعمار الصهيوني في فلسطين (ارض بلا شعب لشعب بلا ارض) و(الكبار سيموتون والصغار سينسون)وما قبلها من مشاريع استعماريه
وعلى الدوام كان الهدف الاستعماري اقامة كيان غريب وادماجه في الاقليم ليكون عامل عدم استقرار دائم.
هذه الايام ذكرى ٧٣عام على التغريبه الفلسطينيه واحتلال فلسطين لم يتغرب ولم يتعبر ولم يتهود ولم ينسى اهلنا رغم تعاقب الاجيال في ال ٤٨ ولم تنفك صلة الدم والثقافه والوعي والنضال في مقاومة التهويد والتهجير بل في لحظة الحقيقه تلاحمت كل شرائح الشعب الرازحين تحت الاحتلال منذ ٧٣ عام مع المحتلين منذ العام ١٩٧٦ في القدس وحي الشيخ جراح
وانتفض الشعب الفلسطيني اينما تواجد وكلُ من مكان تواجده وامكاناته المتاحه في الداخل والخارج وعلى امتداد تواجده في العالم.
سقط وهم امكانيه بقاء دولة الاحتلال دولة تجمع عصابات وضعت دستور غاب محمي ومدعوم من العقل الاستعماري وظهرت جليا” عوامل تفجره الداخلي وصدق ويصدق القول بانه اوهى من بيت العنكبوت.
الان معركه هويه ما بين شعب اصيل في وطنه وما بين تجمع من شذاذ الافاق يحاولون زرعهم في المنطقه أوهم بانها ارض الميعاد وبلد الفرص والمن والسلوى لهم.
تهتز فرائصه مجرد ان يسمع الصافره، ويجمع حقائبه مجرد ان يشعر باقتراب الخطر.
اليوم تسقط كل الرواية الاكذوبه التلموديه وكل غلافات الدين والتدين لا تقلل من حجم جرائمها وارتكاباتها الفظيعه .
تمت المراهنه (الخاسره)على سراب السلام وكان القرار الاممي ٢٤٢ و٣٣٨ واصبح عنوان المرحله والمنطقه -التسويه- وكانت أوسلو بما لها وعليها والتي مزقتها دوله الاحتلال ومر على صلاحيتها عشرون عام وما بينهما من كمب ديفيد ووادي عربه ومبادره السلام العربيه والتي بقيت حبر على ورق بل في فترة ترامب وصفقته المشؤومه ارغم بعض العرب على قلب اولياتها بما سمي اتفاقيه (ابراهام) وابونا ابراهيم بريء منهم.
وخلال كل ذلك يعزف (النشيد الوطني لدولة الاحتلال)لا ادري هل ترجموا معانيه.
تسير قطعان المستوطنين ترفع شعارها المحبب (الموت للعرب)وبحماية جيش وشرطه دولة الاحتلال الموقعه على اتفاقيات (السلام) واتفافية (ابراهام).
بعد الذي جرى في حي الشيخ جراح وما جرى في المسجد الاقصى وما يجري في غزه والضفه وفلسطين من شمالها الى جنوبها ومن بحرها الى نهرها .
هل سيستمر هذا الرهان المقامرة؟
اليوم سقط القناع وانزاحت الغشاوه وهب الشعب بكل اشكال النضال بوعي وادراك واقتدار وتوحد بمعركته .
وفي كل اماكن تواجده
سقط وهم (إماره في غزة) او دوله بدون غزة
ذهب ادراج الرياح وهم القدس عاصمه لدولة الاحتلال .
هب الشعب العربي وتلاحم وسال دم الشهيد الطاهر محمد قاسم طحان من جنوب لبنان .
ان استمرار المراهنه على امكانية سلام سقطت .
والمطلوب الآن استراتيجيه مختلفه.وتكتيك صائب.
نحن الاقدر على الصبر والتحمل رغم حجم الألم وعض الاصابع بداء هم من سيصرخوا أولا” .
فقد تكشفت الاوهام وسقطت الرهانات والميدان اصبح جاهز لدك وتفكيك هذا الكيان .
ليس وهماً ولا حلماً دولة الاحتلال تمتلك ترسانه ضخمه ولكن الشعب الفلسطيني ومعه الشعب العربي واحرار العالم ،لديه الكثير من الاراده والايمان وقيم الانسان وقوة الحق والباطل الى زوال.
ان استمرار الدفاع عن النفس المشروع من غزه وبذات الوتيره واكثر دقه والبدء بعمل عسكري فدائي يستهدف جيش الاحتلال ومجموعاته بمجموعات فدائيه.
انطلاق الرد على نار جنود الاحتلال بالنار في الضفه والدفاع عن معاقلنا الوطنيه المحرره ومشاغلة المحتل بكل المتاح.
اضراب عام في اراضينا بال ٤٨ لتتعطل الحياة لدى المحتل ان كان في المستشفيات او المصانع او النقل وكل مناحي الحياة
هذه المعركة ستحدد هوية هذه الارض وهذه الارض عربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق