فن

” أحمد سمك” و” مصطفي أصيل” يعتذران عن ادارة فنون القاهرة

كتب – محمود بارومه

إلتقي أمس الشاعر أحمد سمك مدير إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة والدكتور مصطفى أصيل أستاذ الموسيقى الشعبية وعضو إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة .
وتناقشا حول آخر تطورات العمل حول إدارة الفنون ومراكز الفنون وعمل كلاهما . وتوصلا لحلٍ إعتبروه هو الأنسب لكل هذة الصراعات والقرارت والأحداث الماضية
وهو أن يتقدما بطلب لوكيل وزارة الشباب الدكتور أشرف البجرمي هذا الأسبوع بنقلهما من العمل بالإدارة العامة للشباب وإدارة الفنون .
وإعتبر “أصيل” أن هذا القرار هو القرار الأصح لإستعادة كرامة المتخصصين الذين يتم تهميشهم للعمل في النشاط الفني الذي يعتبر هو محط إختصاصهم ومصب نجاحات عدة من خلال مسابقات ومهرجانات حققتها شباب القاهرة خلال السنوات الماضية .
وإعتبر “سمك ” أن هذا القرار هو الرد الأوضح على ما يحاك من علاقات مسمومة تجمع عدد من الأشخاص للإطاحة بنجاحات تحققت لكل مبدعين القاهرة الشباب

وإن قرار إنسحبهما من هذا المعترك الذي يحمل عديد من وجهات النظر الفاسدة المبنية على التدليس وقلب الحقائق .

كما أوضح “أصيل” أن إنسحبهما وإعتذارهما عن إدارة الفنون سيتيح لهما الفرصة للعودة لمواصلة إبداعهما كشاعر وملحن يجمعهما عدد من الأعمال المشتركة .
وجدير بالذكر أن أصيل وسمك قد قاما بعمل ثلاثة اغاني بشكل مشترك ويستعدان لإستكمال ألبوم من الأغنيات الشبابية
وقد أعلنا عن مشاركة صوت من أبناء مراكز الشباب وهي “ميار جمال ” الحاصلة على جائزة أفضل صوت بالقاهرة عام ٢٠١٩ في مسابقة كايروستارز ٤
ومصطفى أصيل هو الحاصل على الدكتوراة في الموسيقى الشعبية وموزع وملحن موسيقى وله العديد من الأعمال الفنية في عدة قنوات تلفزيونية كما له العديد من الأبحاث العلمية في مجال الغناء الشعبي .
وأحمد سمك هو شاعر وكاتب درامي وباحث في الدراسات العليا للفنون الشعبية وله عدد من الكاتابات ترجمت لأعمال فنية منها أوبريت ” صرخة شعب ” و أوبريت “مصر العصور ” الذي أنتجتهما وزارة الشباب والرياضة عام ٢٠١٤ وعام ٢٠١٥ كما حصل على لقب سفير الإنسانية من المهرجان العربي الدولي لذوي الإحتياجات الخاصة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق