مصر

في مثل هذا اليوم وفاة الإسكندر الأكبر

كتبت فاطمة السيد
هو الإسكندر الثالث المقدونى، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ ولد الإسكندر فى مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ سن 16عاما وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا
وتوفى الإسكندر فى قصر نبوخذ نصَّر ببابل، فى 10 يونيو سنة 323 ق.م، عن عمر 32 عام
قبل وفاة الإسكندر بحوالى 14 يومًا، كان قد استقبل نيارخوس وأمضيا الليل بطولة يتسامران ويشربان الخمر بصحبة ميديوس اللاريسي، حتى مطلع الفجر، بعد ذلك أصيب بحمّى قوية، استمرت بالتفاقم حتى أضحى عاجزًا عن الكلام، وخشى عليه جنوده وأصابهم القلق، فمنحوا الأذن بأن يصطفوا بالطابور أمامه ليسلموا عليه، وقد ردّ عليهم السلام بالإشارة، يقول ديودورس أن الإسكندر أصيب بألم شديد بعد أن احتسى كاس خمر صاف على شرف هرقل، ثم مات بعد أن عذبه الألم عذابًا قويًا
وضع جثمان الإسكندر فى تابوت ذهبى مصنوع على هيئة البشر، وأثناء سير جنازته من مدينة بابل إلى مقدونيا اعترضها بطليموس وحول خط السير إلى مصر، وفيها حنِط جثمانه، ثم نقل الجثمان إلى الإسكندرية، وبعدها نقل جثمانه المحنط من التابوت الذهبى إلى آخر زجاجى، بهدف تذويب الذهبى، وصك العملات الذهبية منه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق