” أحمد إبراهيم ” يدعو لــ تجديد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة بالإمارات العربية المتحدة

تقرير – علاء حمدي
يعتبر يوم العلم في دولة الإمارات العربية المتحدة هو أيضا يوم الفخر والانجاز فهو فرصة لكل المواطنين ليتذكروا جهود الآباء المؤسسين الذين عملوا واجتهدوا كي تصل البلاد إلي ما هي عليه في الوقت الحالي كما انه فرصة ليتذكروا الجنود الذين ضحوا بحياتهم من اجل بلدهم وهو احتفال لجميع الإماراتيين بالازدهار والانجازات التي تحققت في وطنهم والتي جعلت منه مكانا جديدا يتطلع معظم الشباب للعيش فيه والعمل لتحقيق التقدم في حياتهم المهنية. إن الاحتفال بيوم العلم يجسد صورة إماراتية مشرقة أرساها الآباء المؤسسون، والانتماء للوطن الغالي والولاء للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
الاتحاد أمنيتي واسمي أهدافي لشعب الإمارات ومن هنا لا وقت للضياع ولا بديل للاتحاد وسيقوم ويزدهر حيث بهذه الكلمات صاغ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه رؤيته للاتحاد تحت راية علم الاتحاد حيث تحول حلم الاتحاد إلي واقع فأصبح العلم الوطني رمزا لدولة رائدة تحت قيادة عظيمة جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة دولة عصرية.
استضاف برنامج سبعة التابع لتلفزيون الفجيرة الرسمي الكاتب الإماراتي ” احمد إبراهيم ” بمناسبة يوم العلم الذي يوكب يوم الثالث من شهر نوفمبر من كل عام حيث قال الكاتب الإماراتي احمد إبراهيم حول يوم العلم استرجع حدث فعلي حيث كانت بينه وبين الحدث معايشة في احدي الفعاليات الثقافية وإمام الجمهور أثناء إلقاء كلمة وجد سيدة عربية قامت وسئلت سؤال وكان مستهدف ويعتبر نوع من الإحراج وذلك عن سبب وجود اللون الأبيض في علم الإمارات ولا إراديا طلعت مني إجابة واحدة وأنا غير مهيأ لهذا النوع من الأسئلة وأجبت إن اللون الأسود يرمز إلي البترول والأخضر يرمز إلي الواحة التي صنعها زايد بن سلطان وحولها من صحراء إلي خضراء من نخيل وثمار والأحمر دماء الشهداء إما الأبيض فما كان في بالي شئ فأجبتها إن هناك مؤشرات علي حسن النوايا ببياض قلب زايد اللي كان يحلم من لا شئ إلي شئ حيث كان يحلم بالمنطقة المتآكلة بالخلافات علي كوكب الأرض وليس المنطقة نفسها من جزر متصالحة أو سواحل متصالحة وان هناك خلافات متواجدة في العديد من إفريقيا واسيا وان سلسة هابيل وقابيل ماشية في دماء البشر ويأتي واحد في تلك المنطقة يحلم واحلي عنوان لهذا الحلم هو سبعة في سبعة باتحاد سباعي كان عنده آمال إن يكون اتحاد تسعاي ويتسع أكثر من ذلك وهذا كان يدل علي حسن النوايا منا الله أراد إن بياض القلب اللي عند زايد بن سلطان اليوم تحقق وتم تأسيس هذه الدولة اللي هي الاتحاد العربي الوحيد الناجح في تاريخ العرب وعلي مستوي العالم حيث في وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان عام 2004 العالم كله اجمع ان هذا الاتحاد الناجح والمستمر منذ بداياته لم يتوقف وان نجاحاته ماضية قدما إلي الإمام دون توقف وان هناك مثل الاتحاد الأوروبي وغيره من الاتحادات فشلت وانسحبت بعض الدول منها والاتحاد العربي جاءت اتحادات بتسميات معينة مثل الاتحاد العربي الإفريقي وسبق وان دخلت بعض المطارات واللوحات عليها يسكنها الغبار وعناكب وإخطبوط عليها ويقال ان هذه اللوحة كانت ترمز إلي الاتحاد العربي الإفريقي أو الاتحاد العربي العربي ، أذن تاريخ الجزيرة العربية وخارجها تتضمن 22 دولة منذ ما إحنا الناطقين بالضاد علي كوكب الأرض لا يوجد اتحاد اسمه اتحاد ناجح الا الذي حلم به زايد واقسم علي نجاحه وسيزدهر إن شاء الله
وحول مدي أهمية تجديد الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة في مثل هذا اليوم قال ” احمد إبراهيم ” نحن في شهر نوفمبر في حالة قعدت تمشي في أماكن معينة علي كوكب الأرض اللي هو إن القائد يحب يري حال الشعب بطريقة ملتوية والشعب يتعامل مع القائد بطريقة ملتوية وأوضح فكرتي إن هناك دولة ماشية في نظام إحصاء السكان وان سبعة مليون بشر حيث من عشرة نوفمبر شغالين وحتى ديسمبر سوف يعملون علي إحصائيات حول نسبة السكان وكله فيه التوايات وان الشعب يحب إن يخبئ نفسه ولا يظهر البيانات الإحصائية الصحيحة حيث يقال لنفسه إن إذا اظهر إن لديه أبناء زيادة سوف تشكل له مشكلة من قبل الدولة والولايات تكذب علي ولايات وتقول إن لديها سكان أكثر من اجل الحصول علي الفوائد والحصص المخصصة لها من ميزانية الدولة والقيادات العليا دائما تلقي التهم والمخالفات ومقابل هذا الإمارات لعلها الدولة الوحيدة التي هي خارج منظومة الكواكب الشمسية واللي تقول انه مش خطأ إن يكون المواطن يمتلك بيت إضافي ودعم إضافي وميزانية إضافية وهذا يشجع إن يكون لدينا أبناء إماراتيين بعدد أبناء زايد .
وحول كيفية مساهمة يوم العلم في تعزيز أهمية التاريخ والتراث العريق والقيم التي يتصف بها المجتمع الإماراتي حيث قال ” احمد إبراهيم ” إن في عاصمة أراد الله إن يجمع فيها العديد حيث عندنا يوجد عواصم ثقافية وعواصم سياسية وعواصم سياحية وأيضا العواصم التجارية فعندما تأتي إلي إمارة الفجيرة فتري فيها الجبال وتري فيها الوديان وتري فيها البرور وتري فيها البحار وتري فيها السواحل فأراد الله إن يجمع أربعة في تلك الإمارة المزدهرة والتي تبرز كواجهة سياحية جميلة للإمارات الحبيبة والتراث يظهر تميزنا إن آبائنا وأجدادنا تحملوا من مشقة وطبيعة المعيشة يتم الحفاظ عليها بجهد إضافي وذلك لربط الحضارة بالتراث وهذه تعد من المزايا النادرة في العالم وتوجد في الإمارات .
والجدير بالذكر أن يوم العلم مناسبة وطنية تحتفل بها الإمارات العربية المتحدة في الثالث من نوفمبر من كل عام، منذ أن أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منذ عام 2013. وتجسد هذه المناسبة مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخا لصورة الإمارات، بالإضافة إلى تقديم نموذج على مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن. وعلم الإمارات العربية المتحدة الحالي، اعتمد بتاريخ الثاني من ديسمبر العام 1971، حيث رفعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، بين يديه في اليوم نفسه، معلنا إياه علما لدولة الإمارات المتحدة، كدولة مستقلة ذات سيادة. ويتضمن العلم الوطني الألوان الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، التي ترمز للوحدة العربية. وطول العلم نصف عرضه، وصممه الإماراتي عبد الله محمد المعينة، والذي شغل بعدها منصب وزير مفوض في وزارة خارجية الإمارات وحمل مرسوم إنشاء العلم، الذي نشر في الجريدة الرسمية، نص القانون الاتحاد رقم (2) لسنة 1971، بشأن علم الاتحاد، مقاييس وشكل العلم، وهو مؤرخ بتاريخ الرابع من ذي القعدة سنة 1391 هجرية، الموافق 21 ديسمبر سنة 1971 ميلادية. فقد نص على أن “يكون علم دولة الإمارات العربية المتحدة على الشكل والمقاييس والألوان التالية: مستطيل طوله ضعف عرضه، ويقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل، القسم الأول منها لونه أحمر بشكل طرف العلم القريب من السارية، طوله بعرض العلم وطول عرضه مساو لربع طول العلم، أما الأقسام الثلاثة الأخرى فهي تشكل باقي العلم وهي أفقية متساوية” وتجسيدا لأهمية ما يرمز إليه العلم، فقد جرم القانون الاتحادي رقم 2 لعام 1971، في مادته الثالثة، كل من أسقط أو أتلف أو أهان بأية طريقة كانت علم الاتحاد، أو علم إمارة من الإمارات الأعضاء في الاتحاد، أو علم إحدى الدول الأخرى، كراهية أو احتقارا لسلطة الاتحاد، أو الإمارات، أو لسلطة تلك الدول. ويعاقب من يرتكب ذلك الجرم بالحبس لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على ألف درهم إماراتي
في 2013، أطلقت مؤسسة “وطني الإمارات” مجموعة من الفعاليات الوطنية والمجتمعية تمتد طيلة أيام الشهر الحالي تحت شعار “هذا علم داري..وهذا أساسي”،وتهدف إلى تعزيزانتماء أبناء ام الدولة، وتعميق مقومات المواطنة الصالحة، وولاء أبناء الوطن لمرتكزات اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي احتفاليات 2014، قال إبراهيم المناعي أمين سر جمعية البيت المتوحد أن البيت الإماراتي يشهد اليوم، روحا عالية بمناسبة يوم العلم. ونفس العام قامت مجموعة إم بي سي بمشاركة الشعب الإماراتي احتفالهم ب“يوم العلم” ورفع علم الدولة شامخا في حرم مبنى المجموعة تحت تغطية إعلامية من القناة ومن برنامج ” صباح الخير يا عرب ” واحتفل موظفو المبنى بهذه المناسبة، وشاركوا الإمارات فرحتها بهذا اليوم الذي يحمل كل معاني الوحدة والاتحاد والتلاحم لعيال زايد. ويمثل هذا التاريخ لمواطني الدولة فكرة الترابط الذي سار عليه مؤسسو الوطن ورؤيتهم التي سبقت الحاضر. وفي 2015، تزامنت أولى جولات مبادرة “دمي لوطني” بالمؤسسات والدوائر الحكومية مع يوم العلم. وبدأت الجولة بمقر مؤسسة دبي للإعلام، التي تزاحم موظفوها بالعشرات على بنك الدم المتنقل للتبرع بالدم. وعبر الموظفون من المواطنين والمقيمين عن سعادتهم للتبرع بالدم في يوم العلم، مؤكدين أنه أبسط تعبير عن حبهم لبلدهم.
إغلاق