كتبت فاطمة السيد
يعتبر النجاح من أسرار السعادة التي يبحث عنها الجميع ،
شعور متجدد داخل الفرد يجعله يطمح كل فترة من فترات حياته إلى التقدم والإنجاز والتطور
فالنجاح يحتاج إلى العمل المستمر و الإرادة القوية ليرسم أهداف وخُطط يسعى إلى تحقيقها، فالبحث عن النجاح يدل على الحب للتفوق والتميز والوصول للسعادة والفخر
إن المقياس الحقيقي للنجاح هو مدى استغلال الشخص لخبراته ومواهبه، ومدى إفادته من الفرص التي تُعرض عليه
وهناك مقومات يجب أن تتوافر في الشخص الناجح
كنظرته للحياة، حجم التفاؤل والأمل الذي يتصف به، التفكير الإيجابي والطاقة الإيجابيّة التي تعطي للشخص قوة للتطور والتقدم دائماً ،المُثابرة في العمل ،والصبر على كل العقبات والعثرات
ويعتبر السلام الداخلي من أهم مقومات النجاح، التي يجب أن يتصف بها كل شخص يسعى إلى تطوير ذاته وتحقيقه أهدافه
كما أن مفتاح النجاح هو قدرة الشخص على التركيز لأنه أمر مهم في مدى تحقيق الأهداف على أكمل وجه، فهناك من يسعى إلى هدفه لكنّه يستغرق وقت طويل فلا يصل لشئ، وهناك من يسعي إلي هدفه في فترة محددة وسريعة فيصل لأعلى نتائج التطور، فطريق النجاح ليس سهلًا، وإنما يحتاج إلى العزيمة والصبر لنيل أعلى درجات التفوق، ولا بد أن يتعامل الشخص مع طموحه بنضج ودراية تامة والقدرة على التكيف مع كل الظروف التي تواجهه
الإنسان يحتاج إلى العلاقات الإيجابيّة في محيطه التي تدفع به إلى الأمام ولكي يحصد أكبر النجاحات خلال مسيرته فعليه أن يُطوّر مهاراته وقدراته ويُعزز من خبراته وأن يتمسك بثقته بنفسه، وقبوله لكل شيء يُمكن أن يحصل حوله دون يأس أو إحباط أو التراجع عن تحقيقه هدفه وفقدان الدافع والرغبة في النجاح
المتاعب هي التي تشعرنا فى النهاية بقيمة النجاح وتجعلنا أكثر تقديراً له ،فالنجاح ليس خطوة نهائية نقف عندها بل ثمرة اجتياز مرحلة معينة، وبداية لمرحلة جديدة تتطلب نجاحاً أكبر .
