كتبت هدي العيسوي
صرح الدكتور أشرف إسماعيل نائب رئيس الجمعية المصرية للروماتيزم والطب الطبيعى، وأستاذ الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة الأزهر، بأن مرض خشونة الركبة يعرف باسم مرض المفاصل التآكلي، وهو من أكثر أمراض المفاصل المزمنة شيوعاً وقد يُصيب هذا المرض أي مفصل في الجسم، إل أنه يعد أكثر انتشاراً في الركبة والحوض وأسفل الظهر والرقبة، كما أنه قد يؤثر على المفاصل الصغيرة لأصابع اليد أو القدم ولهذا جائت تقنية علاج خشونة الركبة بالريجينيرا كحل سحرى لإنقاذ مرضى خشونة الركبة.
وقال الدكتور أشرف إسماعيل، في المفاصل الطبيعية يوجد قطعة غضروفية مطاطية صلبة تغطى كلتا نهايتَي العظم المكون للمفصل، وتضمن هذه القطعة الغضروفية الحركة السلسة للمفصل، وتعمل أيضاً كوسادة لحمايته ما يحصل في مرض خشونة الركبة هو تحلل هذا الغضروف، ويحدث نتيجة لذلك احتكاك العظمتين ببعضهما مما يسبب الشعور بألم، وظهور انتفاخ، وتقليل مدى الحركة للركبة، وقد يؤدى في بعض الأحيان إلى تكوين نتوئات عظمية ولهذا كان اختراع علاج خشونة الركبة بتقنية الريجينيرا او جهاز ريجينيرا حل ونهائى أخيرى لتلك المشاكل.
وتابع الدكتور أشرف إسماعيل، أن الريجينيرا أيضا تعالج خشونة الركبة الناتجة عن التقدم بالعمر، حيث يعتبر التقدم بالعمر أبرز عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بخشونة الركبة، إلّا أنها قد تصيب الشباب في حالات نادرة خصوصاً إذا ما كان لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها، أو تعرَضوا لالتهاب أو ضرر في الركبة، والريجينيرا تتيح أخذ خلايا غضروفية من المريض نفسه وحقنها عن طريق جهاز الريجينيرا عظام للمريض وبالتالي فالمتبرع والمتلقى شخص واحد، لذلك يعتبر علاج خشونة الركبة بالريجينيرا أكثر علاج أمن.
وأكد الدكتور أشرف إسماعيل، الريجينيرا هي تقنية حديثة تعالج خشونة الركبة والمفاصل كما تدخل في علاج الشعر أيضا وتتم من خلال حقن خلايا غضروفية إلي الركبة والمفاصل ويتم الحصول علي تلك الخلايا من جسم المريض أيضا مما تخفف من الألم الموجود في تلك المنطقة .
وأوصى إسماعيل، باستخدام بروتوكول الريجينيرا كنهج غير جراحي يوفر إدارة دائمة لتخفيف الآلام لآفات الغضروف المصحوبة بأعراض ، وتحسين الصلابة والعجز داخل المفصل المعالج، يتمثل الاستخدام الرئيسي لـجهاز الريجينيرا في إدارة الألم والتصلب والعجز بسبب الصدمة و الإصابة التي تؤثر على الغضاريف في مفاصل الجهاز العضلي الهيكلي .
