علاء حمدي
رحبت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، بقرار حكومة دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذا القرار يأتي في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة خطيرة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلي التطهير العرقى والتهجير القسري، بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتمارس ضده جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت الدكتورة ليلي الهمامي ، أن هذا القرار يشكل خطوة أولى في الاتجاه الصحيح نحو اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين دعما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وجددت الدكتورة ليلي الهمامي ، دعوتها ومطالبتها للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الدول بتصحيح أخطاء الماضي، والوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
