متابعة :حسنى الجندى
قالت وزارة الداخلية في بيان لها أنه فى إطار استمرار الوزارة فى تنفيذ خطتها بمجال ملاحقة كوادر التطرف بمختلف فصائلها، ومن بينها الكيانات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية “حركة حسم” لاسيما المتورطين فى تنفيذ العمليات العدائية التى تتسم بالعنف والشراسة، واستكمالاً لإجراءات تتبع باقى كوادر حركة حسم الإرهابية المتورطة فى حادث استشهاد ضابط الأمن الوطنى النقيب الشهيد إبراهيم العزازى بتاريخ 7/7/ 2017 والتى أسفرت عن مصرع الإرهابيين “محمد عبد الفتاح دسوقى حسن مكى، ومحمد حسن محمد محمد مفتاح” صباح يوم 13 الجارى فقد أكدت المعلومات قيام هؤلاء بتغيير محل إقامتهم هروباً من الملاحقة الأمنية، واتخاذهم من إحدى المزارع بمنطقة أرض التين دائرة مركز الخانكة مكاناً للاختباء به.
وتم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد المزرعة المشار إليها ثم استهدافها فجر اليوم 14 الجارى “فى الإطار القانونى” وحال اقتراب القوات منها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، مما دفعها إلى التعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن مصرع كلٍ من: الإرهابى الإخوانى عبد المنعم شحات عبد المنعم محمد ” مواليد 10/11/1984 حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، يقيم قرية سندوة مركز الخانكة محافظة القليوبية، ومقتل الإرهابى الإخوانى عمر علاء الدين عبد الرازق الحسينى جبر مواليد 3/8/1994 – طالب بكلية الطب – يقيم البولاقى مركز الخانكة محافظة القليوبية” .
كما عُثر بالمزرعة المشار إليها على بندقية آلية وفرد خرطوش محلى الصنع وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التى انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها .
