كتب – على فهمى
الانتماء الحقيقى والمواطنة الحقيقية نجدها فيمن تمسكوا بحب الأهل والأصدقاء وانه لشرف لكل عبد فى هذا الوطن المؤمن بوحدانية الله خلاف كل البشر الموجودين فى كل العالم من حولنا ولما لا ونحن مؤمنين بأصدق المعتقدات وهو معتقد التوحيد لنور وجه الخالق العظيم لكل الخلائق من حولنا والتى سخرت من أجل مواصلتنا لهذه الحياة بلا مشاكل تعتور الجمع بصعوبات تستحيل معها الحياة نعم هذا ما تعلمناه من رب العالمين الحب مع المعتقد متلازمين من أجل عمار هذا الكون مع العلم التام من خلقتنا وهو العبادة لذات الله العلية ولنور وجه الكريم فى اتباع لكل ما أمرنا به من تعاليم تسمو بالروح سموا نيل لا يقارن بالمخلوقات الأخرى من حولنا فسبحان الله العظيم عندما يأمرنا من سبع سموات على لسان رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وعلى أله وأصحابه وأتباعه الى يوم الدين نعم حب لأخيك ما تحب لنفسك وأشروا السلام بينكم تحابوا ولا تنظر الى ما بيد أخيك وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأوصانا بالوالدين وبرهم وأوصانا بصلة الأرحام والتواصل معهم على الدوام ففى صلة الرحم ومن وصلها اتصال دائم بمحبة الله نعم حب الوطن فرض مع حب الأخوة والأهل والأصدقاء والجيران باتياع التعاليم الاسلامية حبا فى الله وارضاءا له سبحانه وتعالى نعم الوطن هو كل ذلك مجتمع وحبه فرض على الجميع فمن أحب الله وهو الخالق الرازق وأحب رسوله الكريم فليحافظ على علاقته بهؤلاء جميعا مع الأحتفاظ بكل التعاليم والثوابت الايمانية والابتعاد عما نهى الله ورسوله من نواهى تأتى بعكس كل ذلك على الجميع المؤمن الحق هو الذى يعشق تراب الوطن ويحافظ ويدافع عنه ضد كل الأعداء من حولنا وبالمعتقد ونشره هو نصر ليس بعده نصر للوطن ولكل أفراده التى تربطنا بهم الأنساب والدماء نعم الواجب على كل بلدان الوطن التماسك والترابط فى وحدة واحدة واتحاد واحد لرد كل أعداء الوطن الحبيب الى قلوبنا جميعا ويجب علينا كما جاء فى المعتقد الذى يؤمن جميعنا بما جاء فيه أن نطبقه فكرا وسلوكا وعملا وألا نتبع الأعداء دون فكر فى تقليدهم الأعمى الذى يوصلنا الى الضعف والانقسام والتقزم كفانا تبعية ويكفينا ما حدث لمعظم بلداننا العربية من دمار وتدمير وتشريد وقتل للكثيرين من أهالينا فى العراق وفى ليبيا وفى اليمن وفى سوريا كفانا تبعية بلا فكر رشيد نعم لقد اتبعنا الغرب فى نشر الفساد وطبقناه حتى وصل بنا الحال الى هذا الدمار وما زلنا نتبعه ومازلنا نبتعد عن معتقدنا الذى هو طوق النجاه للجميع
