كتب.. عاطف انيس
قالت الفنانة والإعلامية نجوى ابراهيم إنها نالت شرف إجراء حوار مع كوكب الشرق أم كلثوم في بداياتها كمذيعة بالتليفزيون المصري، ما مثل علامة فارقة في مشوارها المهني، وذلك خلال مشاركتها في تقديم حلقة خاصة من برنامج “التاسعة” رفقة وائل الإبراشي، بمناسبة العيد الـ60 لماسبيرو.
وأكدت نجوى ابراهيم أن إجراء حوار مع أم كلثوم لم يكن بالأمر الهين، نظرًا لصغر سنها في ذلك الوقت، لكنها استطاعت التغلب على مخاوفها من خلال الإعداد الجيد للحوار، ومحاولة خلق الأجواء المُناسبة، للخروج بشكل لائق لفنانة بحجم وقيمة كوكب الشرق.
كوكب الشرق تكشف عن أعظم حب في حياتها
وكشفت نجوى ابراهيم أن كوكب الشرق قدمت معنى أشمل للحب، وذلك خلال إجابتها عن سؤال حول أعظم حب في حياتها كإنسانة، الذي أكدت أنه لا يتمحور حول شخص بذاته، بل يتسع مفهومه ليشمل العديد من المعاني السامية، مثل حب الوالدين والأصدقاء والعائلة والوطن.
وأضافت المقدمة التليفزيونية القديرة أن أم كلثوم وضعت ضوابط لمفهوم الحب، فهو بقدر رحابته وشموليته، إلا أنه ينطوي على عدد من المبادئ التي لا يمكن أن يخرج عنها، حتى لا يفقد قيمته ورونقه الخاص والحميمي.
وأوضحت نجوى ابراهيم أن مفهوم الحب لدى كوكب الشرق يرتبط ارتباطًا وثيقًا، بمدى التزام كلا الطرفين بمشاعر وكرامة الطرف الآخر، أو كما قالت: “إذا كان المُحب معندوش عزة نفس مايتحبش”.
حواري مع أم كلثوم قدمني بشكل جيد كمذيعة
وأشارت الإعلامية نجوى ابراهيم إلى أنها خرجت بالعديد من المكاسب بعد إجرائها هذا الحوار الثري، وعلى رأسها أنها أصبحت من على علاقة وطيدة الصلة بالسيدة أم كلثوم، وهو الأمر الذي منحها المزيد من الثقة بنفسها، وفتح لها المجال بشكل أكبر للاقتراب من دائرة عمالقة الفن والأدب.
وجاءت الحلقة على هامش احتفال الهيئة الوطنية للإعلام بمرور 60 عامًا على أول إشارة بث للتليفزيون المصري، التي انطلقت في الحادي والعشرين من يوليو عام 1960، وهو ثاني أقدم التليفزيونات العربية بعد العراق، بعدما أعطى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الضوء الأخضر لإنشائه، في الذكرى الثامنة لثورة الضباط الأحرار ضد فساد الملكية في الثالث والعشرين من يوليو 1952.
