متابعة/عزة ذكي
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ،البريطانيه، اليوم ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻋﻦ ﻭﻗﻒ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻧﻤﺎﺭﻱ ﻣﻨﺪﺩﺓ ﺑﻔﺮﺽ ” ﺭﻗﺎﺑﺔ ” ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺍﺕ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺃﺑﺮﻳﻞ 2014 ﺗﻨﺘﺞ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﻧﻐﻮﻥ ﻧﺸﺮﺓ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ” ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺗﻲ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 3,7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﻭﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻧﺸﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ) ” ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﺴﻒ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ .”
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ” ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺗﻲ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﺴﻤﻴﺔ ” ﺭﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ” ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ” ﻻ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻨﺎ .”
ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺒﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺑﺎﻟﺒﻮﺭﻣﻴﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻬﻢ ﻟـ ” ﺃﻭﻧﻎ ﺳﺎﻥ ﺳﻮ ﺗﺸﻲ ” ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺗﻤﺘﻨﻊ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻧﻤﺎﺭﻳﺔ ﺃﻭﻧﻎ ﺳﺎﻥ ﺳﻮ ﺗﺸﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺑﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﺴﻤﻴﺔ ” ﺭﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ” ﻭﺗﺘﻌﺮﺽ ﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ .
ﻭﻳﻘﻴﻢ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺍﺧﻴﻦ ( ﺃﺭﺍﻛﺎﻥ ) ﻏﺮﺑﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﻨﻐﻼﺩﺷﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﺟﻴﺎﻝ، ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .
ﻭﻟﺠﺄ ﻧﺤﻮ 90 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ ﻫﺮﺑًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ، ﺣﻴﺚ ﺣُﺮﻡ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 250 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ .
ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﺟﻴﺶ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻨﻒ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺭﺍﺧﻴﻦ ( ﺃﺭﺍﻛﺎﻥ ) ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ، ﻣﺎ ﺃﺟﺒﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ