مصر

الفولى يؤكد أهمية دور الطبيب النفسي قبل إجراء جراحات السمنة

كتبت هدي العيسوي
المنظومة المتكاملة لجراحات السمنة تتيح عنصر الأمان كما تحقق أعلى معدلات من الجودة وتحقيق النتائج الإيجابية من حيث نزول الوزن وعدم زيادة الوزن مرة أخرى بعد الوصول للوزن المثالي، وخاصة أن مريض السمنة بعد الجراحة يحتاج إلى تأهيل نفسي وبدنى وتغيير نمط الحياة القديم الى نمط أفضل مما كان عليه فى السابق.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الفولي عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة والمناظير ونحت القوام، ضرورة أن تجرى جراحات السمنة في مستشفيات أو مراكز متخصصة لديهم منظومة متكاملة لجراحات السمنة، بداية من وجود جراح لديه خبرة كبيرة فى هذا النوع المتخصص من الجراحات، كما يجب أن تتضمن تلك المنظومة المتكاملة التقنيات التكنولوجية المتطورة والعناصر البشرية المساعدة.
وأوضح الدكتور محمد الفولي، أن جراحات السمنة علاج فعال للشخص المصاب بالسمنة المفرطة، والذي لا يستطيع أن يفقد الوزن عن طريق إتباع النظام الغذائي؛ وبالتالي فالإقدام على عمليات السمنة ستغير نمط الحياة بشكل جذرى ولكن للأفضل.
وأضاف الدكتور الفولي، أن دور الطبيب النفسى قبل إجراء أى جراحات للعلاج من البدانة أو بعدها مهم جدا، ما يعنى ضرورة استشارة الأخصائي النفسي خلال مراحل الجراحة كافة، والوقوف على مدى قلق المريض وقرار الإقدام على إجراء الجراحة، فضلًا عن أهمية الدعم النفسى للمريض بعد العملية ومساعدته على تعديل عاداته الغذائية بعد العملية، وبالتالى فالمراكز الطبية التى تقوم بإجراء عمليات السمنة لا تنازل فيها عن وجود منظومات متكاملة لصالح المريض.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون لتطور خطر الإصابة بمرض الإكتئاب وبالتالى نؤكد دائما على ضرورة توفر منظومات متكاملة فى العلاج داخل المراكز والمستشفيات المتخصصة لإجراء تلك العمليات حتى يصل المريض إلى ما يسمى بالأمان والرضا الكامل فى تحقيق النتائج المرجوة بعد العملية من حيث الوصول إلى الوزن المثالي وهو فى كامل الصحة والعافية وعدم زيادة الوزن مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق