كتب : شريف عبيد
رتب وفد عربي مكون من أحزاب وهيئات يسارية في مصر زيارة للسفارة السورية بالقاهرة، للمباركة على تحرير حلب، ومناقشة مستقبل الملف السوري، بعد المستجدات التي طرأت عليه في اﻵونة اﻷخيرة. ولقد شملت الزيارة حسب تصريحات أعضاء الوفد تقديم المباركة للسفير السوري ولكامل البعثة الدبلوماسية بالسفارة، إلى جانب تبادل الحديث حول التفاصيل الدقيقة عما يحدث اليوم في سوريا ميدانيا، والتي كانت الزيارة الثالثة للوفد المكون من بعض رؤساء وقيادات اﻷحزاب اليسارية في مصر، إلى جانب مجموعة من رجال النخبة المصريين والعرب، ومسئولي الهيئات والحركات اليسارية العربية، من مصر وليبيا وفلسطين والسودان، ممن دفعتهم رؤيتهم في الحفاظ على وحدة وأمن اﻷراضي والشعب السوريين إلى مساندة القيادة والجيش العربي الأول في سوريا، حتى يقرر الشعب بعد تحرير بلاده مصيره بكامل حريته. فيما قال السفير السوري، د. رياض السنيح بعد ترحيبه وإبداء امتنانه وسعادته من زيارة الوفد، وأنه سيذكر المستقبل وقوفهم إلى جانب سوريا في أزمتها مؤمنين بحتمية التحرير، ثابتين على موقفهم، في حين تخلى عنها البعض تحت الدعاوي الواهية للحرية والديمقراطية، مؤكدا أن: “الجميع ساعد في تحرير حلب.. فيهم من ساعد بالجهد.. بالورق.. بالكلمات… سوريا دولة صلبة لا سيما اقتصاديا، فالدولار يساوي 550 ليرا سوري ل3 سنوات مضت وهذا دليل قوة…قدرنا تصارع الدول والحضارات علينا، فاليونانيين والرومانيين كانوا يتصارعون على درعا، وفي النهاية مهما صار ومهما فقدنا الشهداء وكثر لاجئينا فمن شرب من عين ألفية لابد وأن يعود إلى سوريا”.
