كتبت/أميره عبد الرؤوف
قصة سما التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي من يومين وشغلت الرأى العام تعود إلى منزلها والسيده التى التقطتها كاميرات المراقبه فى الشارع تؤكد حسن نواياها تجاه الطفله وهذا ما قد أشارت له السيده التى تم تحديد شخصيتها بعد البحث اتضح انها ربة متزل تقيم بحى الفلكى و فى خلال التحقيقات و بمثولها امام رئيس النيابه شرحت إنها لم تحمل أى نية سيئه تجاه الطفله التى تصادف وجودها بالشارع التى عثرت فيه على سما ، وقد أضافت المتهمه أنها وجدت الطفله تبكى بالشارع وبعاطفة الأمومه حاولت مساعدتها بعدما سردت لها سما انها تبكى بسبب سوء معاملة زوجة أبيها لها ولذا قررت الطفله الهروب وكانت تحمل شنطه صغيره بها بعض من أغراضها ،وقد أضافت السيده بأنها أخذت سما معها لأنها خافت عليها من الشارع فاصطحبتها لمنزلها بنية ان تعيدها لمنزل أبيها
ولكن مرض طفلتها حال دون ذلك فى وقتها، وبعد يومين تفاجأت انها مطلوب القبض عليها من خلال جيرانها التى اخبروها بأن مواقع التواصل الإجتماعى تتناقل صورها وهى مصطحبة الطفله ولذلك قررت تسليم نفسها لتتبرء من هذه التهمه المنسوبه إليها وتم التواصل مع والد سما و رجعت إلى أبيها .ومن هنا لابد أن نراجع انفسنا فى تعاملنا تجاه أطفالنا قبل فوات الاوان فقصة سما تتكرر كل يوم باختلاف أبطال المشهد وان كانت هذه السيده حافظت على سما فالكثير من الأبرياء يقع فريسه لأصحاب النفوس المريضه التى يسقونهم
نحو المجهول.
