الأسباب الحقيقة التي أدّت الى إعتقال الرئيس سعد الحريري في السعودية والتي لم تنشر.
*** وكالات انباء ومصادر
*** وكالات انباء ومصادر
وردتنا معلومات موثوقة عن الأسباب الحقيقة التي أدت الى اعتقال الرئيس سعد الحريري في السعودية وإجباره على تقديم إستقالته، وإدخال لبنان في أزمة سياسية كبيرة بهدف ارباكه أمنيا وسياسيا واقتصاديا.
* لقد وجه محمد بن سلمان دعوة الى كل من اللواء أشرف ريفي وسمير جعجع وسامي الجميل لزيارة السعودية والتشاور معهم حول كيفية مواجهة حزب الله في لبنان الذي يقف حجرعثرة في تحقيق الأهداف العدوانية للسعودية في المنطقة دون دعوة الرئيس الحريري الذي يعتبره مقصرا في إتخاذ مواقف حادة عدوانية متلائمة مع السياسة السعودية ضد ايران وحزب الله.
اللواء ريفي لبّى الدعوة وكان يحمل في جعبته القنبلة التي فجرت غضب محمد بن سلمان وهي عبارة عن تسجيلات لمكالمات هاتفية بين الحريري وبعض الأمراء الذين تم القاء القبض عليهم بتهمة ” الفساد ” ولكن في الحقيقة كانت بسبب ترتيب انقلاب للاطاحة بالملك سلمان ونجله محمد بن سلمان، لهذه الأسباب تم استدعاء الحريري الى السعودية على عجل قبل القاء القبض على الأمراء والوزراء ورجال الأعمال السعوديين.
اشترك بالتجسس على الرئيس سعد الحريري في لبنان سمير جعجع وقدم الأدلة لولي العهد محمد بن سلمان خلال لقائهما في الرياض، وكانت السعودية قد قدّمت لأشرف ريفي أحدث الأجهزة الإلكترونية للتجسس والتنصت المصنعة في اسرائيل في وقت سابق للتجسس على شخصيات سياسية لبنانية وعلى رأسهم الرئيس الحريري، ورئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وشخصيات أخرى، وهذا ما يفسر الحملة الاعلامية السعودية الشرسة على الرئيس عون لأنّه متمسّك بالرئيس الحريري ولم يقبل بإستقالته التي تمّت بالاكراه.
بعد الاقامة الجبرية التي فرضت على الحريري ظنّ اللواء ريفي أنّ الفرصة قد أتيحت له للتخلّص من خصومه السياسيين من الطائفة السنّية خصوصا وزير الداخلية نهاد المشنوق والتمهيد لوصولة الى رئاسة الحكومة عبرازاحة الرئيس الحريري من طريقه، ودعوة تيّارالمستقبل لمبايعة بهاء الحريري الذي يفتقد الى القيادة وبعيدا عن الساحة السياسية اللبنانية، فسارع الى رفع صورمحمد بن سلمان في مدينة طرابلس استعدادا لمبياعته ملكا ووليّا على المملكة ولبنان، كما سارع في تكثيف حملته الاعلامية الشنيعة ضد ايران والمقاومة وكثف من اصدار البيانات والتصريحات المؤيّدة للاجراءات الصارمة التي اتخذها محمد بن سلمان ضد مناوئيه وبينها اعتقال الحريري.
لكن تبدّد حلم اللواء ريفي وتبخّر، واذا به يترجم خيبة أمله بشراء 20 شابا بقيمة ألف دولار للتظاهر في بيروت دعما لمحمد بن سلمان، واذا بالإعلام اللبناني يفضح مشروع ريفي الرخيص عند سؤاله المتظاهرين عن سبب تظاهرهم فأجابوا ” لا يعلمون لماذا يتظاهرون “دفعوا لنا لنتظاهر!!، هكذا تبدد حلم أشرف ريفي.
وختم مهزلته بالايعاز الى صبيته بحرق صور محمد بن سلمان في طرابلس لاثارة الفتنة والشغب في الشمال علّها تتمدّد الى مناطق أخرى، لكن وزيرالداخلية نهاد المشنوق أطفأها قبل تمددها.
جاءت المقابلة الأخيرة للرئيس سعد الحريري مع الاعلامية بولا يعقوبيان لتؤكد المؤكد حول اتخاذه رهينة ، بينما كانت السعودية تهدف الى ابعاد الشبهة حول إحتجازه وإظهار الأمر طبيعي أمام الضغوطات الدولية التي تدعو السعودية للسماح للرئيس الحريري بالعودة الى لبنان وإتخاذ أي قرار يراه مناسبا بعيدا عن الضغوطات السعودية القاتلة، وبعد فشل مشروع محمد بن سلمان وأشرف ريفي بالقضاء على الرئيس سعد الحريري، وتهيئة الأجواء العالمية والمحلية لعودته الى لبنان بعد الجهود الوطنية التي بذلها الرئيس عون والرئيس بري وإطلالة الأمين العام السيد حسن نصرالله ظهرريفي ليقول انه سيعمل كتفا الى كتف مع الحريري!!!.
//**وكالات
