كتبت…مروة الرفاعي
أول مصرية تحصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية، إنها من مواليد حدائق القبة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى قنا، متابعة أنها حصلت على 90% في نتيجة الثانوية العامة، والتحقت بكلية العلوم بجامعة عين شمس، لكونها لم تُوفق في الالتحاق بالهندسة، التي كانت دراستها أول رغبة لديها.
وأضافت «أبو زيد»، خلال لقائها ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، أمس ، أنها تخصصت في الفيزياء، وحصلت على ماجستير في الفيزياء النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، ثم حصلت مؤخرًا على الدكتوراه في فيزياء الجسيمات الأولية، أو كما تُسمى في مصر بالفيزياء النووية، بالتعاون بين جامعة بروكسل والمركز الأوروبي للأبحاث النووية.
وأوضحت ماهية الجسيمات الأولية، قائلة: «المادة تتكون من جزيئات، والجزيئات تتكون من ذرات، والذرة تحتوي في داخلها على نواة يدور حولها إلكترونات، والنواة تتكون من بروتونات ونيوترونات، وهذه الجسيمات كانت أولية أي أصغر ما تعرفنا عليه، حتى وصلنا إلى ما هو أصغر منها باكتشافنا جسيمات اسمها كوارك، وهذه تعتبر الجسيمات الأولية أي لا تتكون من شيء آخر، وذلك الأمر ثابت حتى الآن فقط، لأنه لربما في المستقبل يتم اكتشاف جسيمات أصغر.
وتابعت أن كثيرين نصحوها بعدم العودة من سويسرا بعد حصولها على الدكتوراه، لكنها تحلم بتكوين فريق بحثي مصري للعمل في المركز الأوروبي للأبحاث النووية، مضيفة أنها تؤيد بشدة وجود مفاعل نووي مصري في الضبعة مع وجود إجراءات الأمان.
ونفت ما تم تداوله عن دراستها للعلوم بسبب فشلها في كلية الطب، قائلة إنها لم تلتحق بهذه الكلية من الأساس، لكونها كانت شعبة علمي رياضة، وتنوي دراسة الهندسة، لكن الحظ لم يحالفها.
وواصلت: «أنا أحب الفيزياء والرياضة، والعلوم كانت رغبتي الثانية بعد الهندسة»، مستطردة: «لو كل أسرة تركت لأبنائها حق اختيار الدراسة التي يحبونها، سيبدعون فيها، ويحققون إنجازات عظيمة».
✌
🇪🇬
