إنعقاد الملتقى الاسرى العربي الاول بالقاهرةبعنوان (التفكك الأسري بين الأسباب والعلاج)

كتبت هدى العبسوى
يعقد فى القاهرةفى ١٣نوفمبر القادم الملتقى الاسرى العربى الاول( التفكك الاسري بين الأسباب والعلاج ) .
تقول الدكتورة الهام الغريانى رئيس الملتقى ورئيس الإكاديمية الدولية لعلوم الإدارة والتطوير أن ظاهرة التفكك الأسري ظاهرة غريبةدخيلة على المجتمعات الاسلامية المسضيئة بنور الوحي وهدى النبوة
والدين الاسلامي اعتنى عناية كبيرة بالاسرة وجعل حفظ كيانها وترابط أفرادها وتآلف أعضائها من اوجب الواجبات المتمثّلة في بر الوالدين وأداء حقوق الازواج ورعاية الأبناء وصلة الأرحام
اصبح التفكك الاسري ظاهرة فهو الانفصال وانهيار وحده اجتماعية تداعى بنائها واختلال وظائفها وتدهور نظامها
وتاتي هنا السيادة التنافسية بين أفراد الاسرة ورفض التعاون
فتكون ظاهرة التفكك الاسري والخلل والانفصال الذي يصيب العلاقات والروابط القائمة بين الوالدين او بين بينهما وبين الأبناء نتيجة عجز احد الأطراف الثلاثة عن القيام بالدور الذي يتوجب عليهم القيام به سواء بالشكل الإرادي او غير الإرادي
فالصور الإرادية قد تكون هجر الزوج وتركه لأولاده وبذلك يفقدون رعايته وحمايته وتوجيهه ومودته
او
خروج الزوجة غاضبة واصطحابهم لأولادها
او
ترك الاولاد لأبيهم يشقى بتدبير شؤنهم
او عمل الأب خارج البلاد مده طويلة للاحتياج المادي
اما الصور الغير إرادية قد تكون وفاة احد الأبوين او كلاهما او ألسجن لمده طويلة او التجنيد او القتال
او النزوح الفجائي خارج البلاد وبهذا تتشتت الاسرة .
نقاط التبصير والحد من التفكك الاسري وتبصير الناس باهمية وفضل التواصل والتعاون والألفة بين أفراد الاسرة ودور الاعلام والندوات والملتقيات
-العدل بين الاولاد
-العفو عند الزلات وحسن الظن والتغاضي عن الأخطاء
-الرفق بالأبناء والحلم عليهم
-عدم الاستماع لأقوال الحاقدين والجهال
-المبادرة بحل المشكلات حينما تقع وعدم تركها حتى تتشعب وتتوسع
-دور الموؤسسات التربوية والاجتماعية والجمعيات الخيرية في علاج التفكك الاسري الناتج عن جهل
بالحلول المناسبة
-مشاركة الجهات المعنيه بالدعم المادي او الوساطة الحسنة في الصلح .