كتب :محمد جمال عبد القادر
حصدت مصر المركزين الأول والثانى بـ«معسكر العلوم الآسيوى» فى ماليزيا، الذى أقيم فى جامعة تنكو عبدالرحمن.وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بالمشاركة المصرية فى المعسكر، وقال فى تصريحات صحفية، إن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تفتح نافذة سنوية للشباب المصرى للمشاركة والتفاعل فى المؤتمرات والمعسكرات العلمية، وإن الجيل الجديد من شباب المدارس والجامعات المتميزين فى العلوم يمثلون الفئة الأولى ممن يستحقون الدعم الحكومى والمساندة، حيث يشاركون فى رفع اسم مصر عاليًا.وأعرب الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، عن سعادته بهذا الإنجاز المبهر، وأضاف أن الأكاديمية قد دعمت الشباب للمشاركة فى معسكر العلوم الآسيوى 2017 بماليزيا بتذاكر السفر، ومن قبله الدعم المعنوى، وأسفرت المشاركة بعد تقييم مشروعاتهم من قِبل لجنة التحكيم عن فوز طالبين من الفريق المصرى المكون من 5 طلاب، وحصولهما على المركزين الأول والثانى، حيث قاما بتقديم أفكار ذكية لمشروعات علمية، وهما هدير السعيد، طالبة بكلية الطب جامعة المنصورة، عن مشروعها آلة للغذاء الصحى، والتى من شأنها أن تحلل جسم الإنسان وتحدد الكمية المناسبة من التغذية الصحية التى يحتاجها الجسم، ومحمد محمود، طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عن مشروعه المتعلق بالأمن الغذائى، حيث طرح المشروع حلا للتعامل مع النفايات الغذائية بشكل فعال، التى ينبغى أن تذهب من الغاز إلى السائل إلى الصلب.ولفت إلى أن تلك المشروعات هى مشروعات ضمن الموضوعات المختارة من قبل اللجنة المنظمة (نمط الحياة والأمراض، الطاقة والمياه، الأمن الغذائى وحماية الحياة البرية)، بعد أن أصبحت الموضوعات المطروحة من أهم القضايا المثارة فى عالم اليوم، لما لها من أهمية قصوى فى ظل تزايد السكان المطرد ونقص الموارد، وكان ذلك من خلال اندماج الفريق المصرى بصورة إيجابية ضمن مجموعات العمل من الطلاب المشاركين من 30 دولة مختلفة حول العالم المهتمين بالعلوم بشتى مجالاتها، ووزعت اللجنة المنظمة للمعسكر الطلاب ضمن 60 مجموعة عمل ليتبادلوا الأفكار والخبرات المختلفة، وشارك فى المعسكر هذا العام ما يقرب من 300 طالب من مختلف بلدان العالم.دير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمى تشارك فى معسكر العلوم الآسيوى منذ عام 2012، وهو يُعقد كل عام فى دولة آسيوية مختلفة.
