مصر

ذكرى يوم الشرف.. ذكرى يوم النصر

لما التاريخ هيكتب عن لوحة شرف وإنجازات الدولة المصرية

كتب.. عاطف انيس

وأجهزتها العتيدة وفي القلب منها المخابرات العامة المصرية ، هيضيف لعملية الحفار وإيلات والبطل رفعت الجمال وغيرها ، انجازهم العظيم في اسقاط التنظيم الدولي الإرهابي وضربتهم المباغتة لكل أجهزة المخابرات العالمية وإفشال مخططاتهم ..

مصر هي “الدولة العميقة” التي لا تستلم مؤسساتها بسهولة وغير قابلة للإنهيار ، ولا تسمح بإنهيار مصر ، فالدولة الوطنية العميقة التي أسستها وشيدتها القوات المسلحة كانت أصلب وأقوي مما كانوا يتوقعون…تعلم جيدا متي وأين وكيف تقضي علي الخصم. …دولة أسودها لا يشق لهم الغبار..إستدِرُجوا الجميع للفخ المحكم الذي أطبق عليهم في الوقت الملائم بلا هوادة أو رحمة.

إن ما حدث خلال هذا اليوم التاريخي يعد أكبر وأعمق مناورة إستخباراتية علي مر التاريخ المعاصر، وكانت من أهم نتائج تلك المناورة الأكثر تعقيدا وتشابكا ، دحر المؤامرة وإعادة تصديرها لصانعيها ، وتنفيذ أسرع وأعقد عملية تسليم وتسلم قيادة الدولة المصرية.

لقد استطاعت مصر أن تنصب فخ “اللا دولة” لأمريكا وجهازها الإستخباراتي وباقي أجهزة الإستخبارات العالمية التي عملت في مصر في الفترة التي أعقبت مؤامرة يناير حتى يتنامى عندهم الشعور بالعمل في مناخ آمن ، ثم انقضت عليهم وعلى مشاريعهم في الوقت المناسب .

لقد لعبت مصر دور “الإغراء السياسي” بامتياز ، فجعلت أمريكا وطابورها الخامس يتصورون موتها من 2011 بينما كان القلب الصلب ينبض بقوة والأرض تُكتسح تحت أقدامهم

فالحقيقة التي جهلوها انهم طوال الوقت كانو تحت مخالب الصقور المصرية وتم استدراجهم الى المتاهة التي جهزناهم لهم مسبقا لتكون الضربة القاضية ونهاية لكل من تسول له نفسه العبث بالدولة المصرية وأمن شعبها العظيم .

نرفع القبعة للجنود المجهولين الذين عملوا ولا زالوا يعملون من أجل بقاء الدولة المصرية وبقاء جغرافيتها كما هي ، ووحدة شعبها ومنع انزلاقه إلى الحرب الأهلية كما كان مخططا له ، وضرب كل مشاريع الفوضى والتقسيم في مقتل .
تحية لأبناء حورس العظيم … والمجد كل المجد لــ “أبانا الجالس هناك” على عرش مملكته الخفية ، يعمل في صمت الكهوف ورسوخ الجبال ليفسد عليهم مخططاتهم الدنيئة ، و ليرد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصرنا الغالية .
لقد تحدى المصريون التحدي ذاته
حفظ الله الجيش… حفظ الله الوطن
.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق