شهد اليوم الجمعه استنفارا امنيا على مستوى الجمهورية حول محيط الكنائس والأديرة، جاء ذلك مع احتفال الاقباط اليوم بالجمعة العظيمة حيث شهدت جمعة اليوم إقبالا كبيرا من المواطنين على الكنائس لأداء الصلوات بدءًا من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءا من نفس اليوم.
وحرصت الأجهزة الأمنية على دعم الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس بأجهزة حديثة للكشف عن المواد المتفجرة والاستشعار بها عن بعد والتشويش عليها، والتوسع في منظومة كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش ذات التقنيات العالية، مع زيادة أعداد الكلاب البوليسية. كما تم تكثيف عمليات الحراسة على الشخصيات العامة القبطية وكبار القساوسة بزيادة عمليات التأمين وسيارات الحراسة، وسيارات التشويش على المواد المتفجره
وقد فرضت الاجهزة الامنية اليوم تأمين حرم آمن على مسافة 800 متر من محيط أسوار الكنائس مع عدم السماح للمواطنين بترك السيارات والمركبات بالقرب من الكنائس
وعلى صعيد اخر قاد مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن جولات بمحيط الكنائس والأديرة للتأكد من تنفيذ خطط التأمين والانتشار الشرطي بشكل جيد .
حيث قام اللواء على أبو زيد مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا ابزيارة منطقة الأديرة بوادى النطرون لمراجعة خطة التأمين ومدى استعداد القوات والالتقاء بهم وتفهمهم بواجباتهم وضرورة اليقظة أثناء الخدمة، كما مر على مركز شرطة وادى النطرون ، وتفقد اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد محيط الكنائس ونبه على التعامل الفوري بكل حسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون ، فيما تفقد اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد الكنائس بسوهاج وأسيوط والوادي الجديد ، وحرص اللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية للدلتا بتفقده عدد من الكنائس والأديرة خاصة بمدينة طنطا.
