مقالات

المبادئ قبل الشخصیات

كتب / حمادة قاسم
“المجھولیة “السریة” ھي الأساس الروحاني لجمیع تقالیدنا، حیث أنھا تذكرنا على الدوام بأن نضع المبادئ قبل الشخصیات”

المبادئ قبل الشخصیات”. یردد الكثیر منا ھذه الكلمات مع القارئ
لا تفقد ھذه الكلمات شیئاً من أھمیتھا سواء في الخدمة أم في حیاتنا لمجرد أنھا تحولت إلى نوع من الكلیشیھ. فھذه الكلمات ما ھي إلا تأكید. “إننا نصغي لصوت ضمائرنا ونعمل ما ھو الصحیح، بغض النظر عن الشخص المشارك في العمل”. وذلك المبدأ ھو أحد أحجار الزاویة في التعافي وكذلك في حیاتنا.
ولكن، ما معنى “المبادئ قبل الشخصیات”؟ إنھا تعني : أننا نمارس
الصدق، والتواضع، والرحمة، والتحمل، والصبر مع الجمیع، سواء
أحببناھم أم لا. إن وضع المبادئ قبل الشخصیات یعلمنا أن نساوي بین
الجمیع في المعاملة. وأن نُطبقھا على علاقتنا مع الجمیع.
إن تطبیق المبادئ لا ینحصر عند تعاملنا مع أصدقائنا أو بعد أن نغادر الاجتماع، بل لكل یوم ومع الجمیع … وفي كافة مجالات حیاتنا.
ـــــــــ . ـــــــــ
للیوم فقط : سوف أصغي لصوت ضمیري وأعمل ما ھو صحیح. وسوف أركز على
المبادئ، ولیس على شخصیات الأفراد.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق