الرئيسة

أغرب من الخيال

كتب أحمد حسين
لله الامر من قبل ومن بعد ..حالة من الغموض سيطرت على واقعة وفاة زوجة شابة تبلغ من العمر 21 سنة، بعد وفاتها داخل منزل زوجها بالشرقية، بعد تلقيها علقة موت بسبب شرائها 2 كيلو كرشة بدون علمه، والزوج أنكر الجريمة، والنيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة
ومن جانبه قرر قاضى المعارضات بمحكمة الزقازيق فى الشرقية، تجديد حبس عامل فى واقعة وفاة زوجته بسبب مشاجرة بينهما، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا مستشفى الأحرار بوصول “ن” 21 سنة، ربة منزل، مقيمة بين الجسرين أنشاص البصل دائرة مركز الزقازيق، جثة هامدة..وبتوقيع الكشف الطبى على المتوفية بمعرفة مفتش الصحة، لم يستطيع الجزم بسبب الوفاة، لوجود كدمة بذراع الزوجة، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق، برئاسة المقدم أشرف ضيف، رئيس مباحث المركز لفحص البلاغ.
وتبين من التحريات حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المجنى عليها وزوجها وتعديه عليها بالضرب المبرح بسبب شرائها 2 كليو كرشة بـ50 جنيها دون علمه، وتوفيت فى اليوم الثانى للمشاجرة، واتهمت أسرة الزوجة زوجها 36 سنة عامل، بالتسبب فى الوفاة لحدوث خلافات زوجية بينهما..تم القبض على الزوج على خلفية الاتهام، والذى أنكر الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التى قررت التشريح لبيان سبب الوفاة..اهل المجني عليها..جالى إتصال إلحق بنت إختك ماتت”، قالها “سمير عوض”، خال المجنى عليها، “نورهان .أ _ 19 سنة”، متزوجة من نجل عمتها الذى يعمل نجار مسلح وعمره 33 سنة، مقيمة معه بعزبة بين الجسرين، التابعة لقرية أنشاص البصل، مركز الزقازيق، إنه تلقى إتصال هاتفى من شخص يدعى” صبيح”، من عزبة بين الجسرين، يخبره بوفاة “نورهان”، دون معرفة تفاصيل الوفاة، فأسرع وأخبر والد المجنى عليها، وخوفا من فاجعة الخبر أخبره بوفاة نجلة نورهان الطفلة التى تعانى من ثقب بالقلب وعمرها عام، وأخفى عليه خبر وفاة نجلته “نورهان” لحين الوصول لمنزل زوجها، متابعاً، “اصطحبت والدها وتوجهنا إلى
العزبة وجدناها متوفية ونائمة على الأرض، وقامت شقيقة زوجها الكبرى بإخفاء رأسها ومنعتنا من مشاهدتها”.” حسبى الله ونعم الوكيل قتل بنتى”، قالها ” أيمن عمرو”، عامل، والد المجنى عليها، الذى إستقبل الخبر بصدمة شديدة، قائلا: كنت نائم بالمنزل وفجأة طرق “سمير” شقيق زوجتى باب المنزل قائلا، ” ألحق بنت بنتك ماتت وخاف عليه من الصدمة، فحاول إخفاء وفاة نجلتى فى البداية، وإستقبلت الخبر بقلب مؤمن لكون نجلة بنتى طفلة ومريضة، وبعد دقائق دخلت زوجة شقيقى وقالت ابنتك هى من ماتت” وصدمة صعبة على قلبى والحمد لله تلقيت الخبر بإيمان بأن الله هو الحق والعدل سوف يظهره، ولن يضيع حق ابنتى الشابة الصابرة .وتابع والدها، توجهت إلى المنزل وزوجها إبن شقيقتى، رفض فى البداية مشاهدتى لجثة ابنتى، وعندما حضر مفتش الصحة لإستخراج تصريح الدفن، سألنى تعرف ابنتك كيف ماتت؟، فى البداية لم يعرف أحد بما حدث لنجلتى يوم الأحد من علقة موت على يد زوجها، وحاولت أسرة الزوج التستر على الجريمة بأن الوفاة طبيعية لكن مفتش الصحة هو من كشف الحقيقة بوجود كدمات فى جسم ابنتى وشبه كدمة شديدة بالمخ، وأبلغ الشرطة التى حضرت وتحفظت على الزوج.”هاجر أيمن”، الشقيقة الكبرى للمجنى عليها، قالت، وصلنا خبر وفاة أختي، وتوجهت مسرعة إلى المسكن، ووجدت زوجها جالس أمام الباب قلت له أنت اللى قتلتها، وتهجم علينا وعلى والدى الذى يعتبر خاله، وتشاجر معنا لرفضه أخذ الجثة لدفنها عندنا، وهددنا بالقتل وتعدى على والدى بالضرب، وظل متمسكا بدفن الجثة بمقابر أسرته، لكى يخفى جريمته البشعة، لكن بوصول مفتش الصحة للكشف عليها أخبر الشرطة التى تحفظت عليه، ونقلت الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة، وبعد التشريح تم دفنها بمقابر والدى، وشقيقتى كانت طيبة ومسالمة وتصوم يومى الإثنين والخميس، وكانت تتحمل إهانته وضربه لها كى تعيش وتربى طفلتها، فضلا عن كونه كانت تحبه، وترفض إفصاحنا بأى شئ عن معاملته القاسية لها..بدموع غزيرة وقلب أبكه الحزن، قالت عايدة عوض، والدة المجنى عليها، إن نجلتها كانت فى زيارة لها يوم السبت قبل الوفاة، وكانت طبيعية ولم يظهر عليها أى شيئ، وتحب زوجها بشدة وكثيرا ما تتحمل ضربه وإهانته لها لكى تعيش وتربى طفلتهما الرضيعة التى تعانى من ثقب بالقلب، وإستقبلت خبر وفاتها بصعوبة شديدة، وذهبت لمنزل زوجها وجدتها متوفية وعينها مملوءه بالدموع، وتنهمر فى البكاء، محتاجة كل الناس تقف بجوارى كى أخذ حق ابنتى، القصاص من القاتل لكى يرتاح قلبى على فلذة كبدى وترتاح فى قبرها.”اتصل بى الزوج وقالى ضربتها يا خال”، قالها “جمال عمرو”، عم المجنى عليها، وخال الزوج المتهم، أن الزوج أتصل به فى السابعة ونصف مساء يوم الأحد الماضى، وأخبره بقيام زوجته بصرف 200 جنيه كاملة بعد أن إشترط عليها صرف 150 جنيه فقط فى شراء مستلزمات التسوق، وبسؤالها عن ما حدث قالت ضربنى ياعمى بشدة لشراء 2 كيلو كرشة كان نفسى فيها، وعرضت عليها الحضور لمنزل والدها لكنها رفضت لكى تعيش ومن أجل نجلتها المريضة، وكانت تخبرنى بأمورها ولم تخبر والدها خوفا عليه من الغضب.فيما أثنى “المهندس محمد عبد الحميد”، عم المجنى عليها، على دور الدكتور” خالد عبد النبى”، مفتش أول صحة الزقازيق، الذى إكتشف وجود شبهة فى الوفاة، وخاصة أن الزوج أنكر فى البداية تعديه على زوجته بالضرب، وبعد ذلك إعترف أفراد أسرته بتعديه عليها بالضرب المبرح قبل الوفاة بيوم، وأثنى على جهود رجال الشرطة متمثلة فى العميد عبد الله فليفل، مأمور مركز شرطة الزقازيق، والمقدم أشرف ضيف، رئيس مباحث المركز، لسرعة حضورها لمكان البلاغ فور أخطرهم من مفتش الصحة، وسرعة إنهاء الإجراءات..تعود أحداث الواقعة ليوم الإثنين الماضى الموافق 28 سبتمبر، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق