متابعة – علاء حمدي
شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط فعاليات مهرجان “فن بلدى” ضمن مسابقة فرق الفنون الشعبية ” للرقص الشعبى ” وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو بسيوني ومن خلال الادارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان تامر عبد المنعم وباشراف الاستاذ ضياء مكاوى رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي
مهرجان فن بلدى عروض المرحلة الأولى ” التقييم الاقليمى ” لفرق الفنون الشعبية لاسيوط وسوهاج والوادى الجديد على أن تكون المرحلة الختامية والتسابق النهائى وختام المهرجان خلال شهر مايو ٢٠٢٤ م
بحضور ضياء مكاوى رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي والفنان محمد حجاج مدير الإدارة العامة للفنون الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة والأستاذة سمر سعيد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية وأستاذ الرقص والألعاب الشعبية والاستاذ الدكتور محمد حسانين استاذ تصميم وإخراج الباليه والفلكلور بأكاديمية الفنون والاستاذ الدكتور جمال عبد الحى أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون والدكتور خالد متولى مدير مركز دراسات الفنون الشعبية ومتخصص الفنون التشكيلية والفنان محمد الفرماوى مشرف فنى فرقة رضا والباحث في الفلكلور والاستاذ محمد الهادي مدير إدارة المهرجانات والاستاذ جلال ابو الدهب مدير عام الثقافة بسوهاج ونخبة من أدباء وفنانى ومثقفي أسيوط
رحب فيها مكاوى بالحضور مؤكداً أن المهرجان هو دعوة للغوص فى أعماق تراثنا الشعبى الأصيل وأن جميع الفرق تحمل التراث الشعبي المميز لها وتضم بين جنباتها العديد من المواهب والابداعات المتوهجة التى تكاملت عناصرها لتقدم موروثنا الشعبى ما بين الكلمات والحركة والموسيقي فى إطار تراثى بديع
قدمت فرقة الوادى الجديد للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد عبدالله حامد رقصة الخزام وهو حوار غزلى بين الفتى والفتاة فى الصحراء من تصميم الفنان على الجندى ورقصة المقرونة وهى آلة موسيقية متنوعة من البوص الصحراوى تعبر عن التراث فى الوادى وسميت الرقصة باسمها وهى من تصميم الفنان محمد الشربينى بجانب رقصة البادية وهى تعبر عن مجلس صلح وحق العرب فى الموروث الشعبي من تصميم الفنان سمير عبدالله واختتمت العروض بتابلوه الفرح وهو من الموروثات الشعبية بالواحات الخارجة والداخلة وباريس والفرافرة ويعبر عن مراسم الزواج فى الموروث الشعبي
بينما قدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد الرز العديد من الرقصات الشعبية التراثية منها رقصة الخلخال والتى ترسم صورة الفتاة السوهاجية وهى ترتدى الخلخال وتتمايل على انغام الموروث الشعبي كما قدمت رقصة التحطيب والنزاوى وهو موروث شعبي مستوحى من فن التحطيب بجانب رقصة الربابة وهى آلة موسيقية ترمز للفن الشعبى تبعث البهجة فى نفوس من يسمعها بجانب رقصة الفرح السوهاجي وهو يعبر من مراسم الزواج فى الموروث الشعبي السوهاجى من الجدير بالذكر أن الرقصات من تصميم وإخراج الفنان محمد الرز
واختتمت فرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيي وباشراف الفنان عمرو عبد المحسن بعرض فنى مبهر حيث قدمت تابلوه تراثي بعنوان الكف وهو عبارة عن كلمات من الموروث الشعبي والتراث الأصيل في صعيد مصر متناغما مع رقصات بالكف العرض من تصميم الدكتور سمير جابر كما قدمت الفرقة تابلوه التحميلة من تصميم الفنان مصطفى امين والذي يحمل في طياته الموروث الشعبي للفتاة الصعيدية كما قدمت الفرقة تابلوه العصا من تصميم الفنان مصطفى امين وهو تناغم بين الموسيقى بالطبل البلدى والمزمار والرقص بالعصا بينما اختتمت الفرقة بتابلوه الفرح الاسيوطى والذى تناول مراسم الزواج فى الموروث الشعبي والتراث الاسيوطى من تأليف الشاعر والأديب المسرحى درويش الاسيوطي وألحان الموسيقار محمد فرغلى ومن تصميم الفنان محمد الشربينى والتى نالت إعجاب الجمهور.
