مصر

عصابات خطيرة تسطو على مركز شباب الجزيرة

كتب : دكتور / محمد عيد ذكي
نشاهد ونسمع هذه الأيام عن حوادث عديدة من الفساد وقلة الضمير الممزوج بالوساطة والمحسوبية ، فتسمع عن رئيس جامعة مرتشي أو مساعد وزير أو محافظ مرتشي أو عن سلوكيات مهنية غير سوية أو غير منضبطة ، ولكن يتم اتخاذ إجراءات معينة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي انتشرت وتشعبت داخل نسيج الشعب المصري العريق .
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا نحو مواجهة الفساد بجميع أشكاله والفاسدين مع اختلاف درجاتهم ومستوياتهم ومناصبهم ، لكننا نجد أن هناك عصابات ومافيا خطيرة جدا .. تخيلوا أين ؟ داخل مركز شباب الجزيرة وتحديدا في جهاز سباحة الزعانف حيث يشعرون أنهم قوى عظمى لا يستطيع أحد مواجهتها فإنهم يستولون على المال العام بأساليب فائقة الإتيان لا يستطيع أحد اكتشافها إلا المتخصصين ليس هذا فحسب بل يتعاملون بسلوكيات غير تربوية مع الجماهير باستثناء فئة من أولياء الأمور وخاصة السيدات طبعا يتعاملون معهم بكل تعاون ومحبة ومحبة لأن هؤلاء هن من يدافعن عنهم وقت المشاكل وما أكثرها ليس هذا فقط بل يحاربون جهاز السباحة الحرة بالمركز لأنهم يعملون بجد واجتهاد ويتعاملون بأساليب تربوية عالية مع الجميع بقيادة الدكتور / محمد مسعد رئيس جهاز السباح. المحترم والذي اكتشف مخالفات مالية كبيرة وإهدارا للمال العام من قيادات سباحة الزعانف لذا قامت عليه الحرب شن الفساد حربا على الحق فمن المسئول عن رد الحق لأصحابه والتحقيق العادل في تلك المخالفات والتي منها أن نسبة كبيرة جدا من قيادات سباحة الزعانف ومدربيهم غير مؤهلين ولا يحملون مؤهلات تتناسب مع هذه المهنة المحترمة ، ولكنهم يقدمون شهادات قد تكون مزورة ويقومون بترتيب أوراقهم حتى لا ينكشف سرهم وهناك فضائح كثيرة لا أستطيع ذكرها ، ولكن الوساطة والمحسوبية التي بين جهاز الزعانف وإدارة المركز وبعض الأشخاص بوزارة الشباب والرياضة هم من يساندوهم ويدعموهم من أجل المال حيث أن الإقبال على السباحة الحرة قد زاد نظرا لجودة منتجهم وسلوكياتهم الطيبة ونظافة أيديهم لذا يتوجه أعضاء مركز شباب الجزيرة لفخامة رئيس الجمهورية بالتدخل لمواجهة هذا الفساد حيث أن وزارة الشباب غير قادرة على اتخاذ قرار عادل حاسم لصالح الحق وإنقاذ أبنائنا السباحين من سطو وطغيان جهاز الزعانف واستبدال جهاز سباحة الزعانف بالكامل بجهاز آخر جديد ومؤهل تربويا وسلوكيات وعلميا ويكون حسن السير والسلوك للتعامل مع الفئات العمرية المختلفة ، ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأمن وحرية ومستقبل شباب مصر ممن يعتنقون أفكارا مضادة لتوجهات الدولة للتطوير والتنمية .
عاشت مصر وعاش شبابها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق