مصر

الأسيوطي رسالة الي المواطن الحنحوري ليس هكذا تدار الدولة،

كتب نزية عتيق
قال سيد الاسيوطي في حوار صحفي مع موقع الحقيقه اليوم الاخباريه
قال السياسي المصري “سيد الأسيوطي ” منسق أئتلاف احنا الشعب
بعد المشاهد التي حدثت في الأونه الأخيرة و بالأخص منذ ثورة 25 يناير ظهرت علينا فئه من اصحاب الأصوات الحنجورية والشعارات الرنانه، ويدعون كذبآ انتسابهم للمعارضة الوطنية، وهم بعيدون كل البعد عن المعارضة السياسية البناءه، ولكن هم للأسف فئه ضالة لا يعنيهم الا مصالحهم الشخصية، ويطلق عليهم بكل جداره المصطلح الدارج ( نشطاء السبوبه ) وهم دائما ما تجد لهم ظهور قوي في المواقف التي تمس الأمن القومي المصري، لبث سمومهم بين الجماهير باللعب علي المشاعر الجياشه لدي المواطن العادي، بأسم الحرية والديمقراطيه والعدالة الأجتماعية، لنشر الفتنه والفرقه والدمار والخراب وهذا هو هدفهم الأسمي لتحقيق أهداف أسيادهم بالخارج من الحاقدين والمتربصين بينا وبمصرنا الحبيبه، و لو نظرنا بتمعن للماضي القريب نجد هذا المواطن الحنجوري ومن علي شاكلته من المرتزقه، هم من كانوا يهتفون بشعارات يسقط حكم العسكر، وهم ايضا من دعموا جماعة الاخوان الإرهابية للاسقاط الدولة المصرية، بشعاراتهم الرنانه واللعب علي مشاعر الجماهير، وهم ايضا الذين يحاولون الوقيعة بين المواطن المصري وقياته السياسية الوطنية الحكيمة، و قواته المسلحة العريقه الباسلة، بنفس الشعارات الهدامه التي لاتسمن والا تغني من جوع،
لذلك نوجه رسالة هامه الي المواطن الحنجوري، ليس هكذا تدار الدولة، بالشعارات الرنانه والكلمات المعسولة التي تحمل في طياتها أشد انواع السم القاتل، الدولة لها حسابات ورؤى اخري غير حساباتك و حسابات من علي شاكلتك ايه الحنجوري الجاهل المرتزق،
وفي النهايه نقول لكل حجنوري عميل الشعب المصري أصبح لديه من الوعي الكامل باللاعيبكم القذره ويعرف ما تبطنون من حقد و غل تجاه الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ودعواتكم الهدامة ومؤامراتكم القذرة،
فنرجو منكم ايه المواطن الحنجوري ان تريحو وتستريحوا وو تتركونا و شأننا، فهما حاولتم فلن تنالوا من شعب خلق التاريخ من أجل أن يسطر بطولاته وعظمته في الدفاع عن امن واستقرار وطنه،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق