الرئيسة

الدمراوي: العاصمة العظمي حل جذري لمصر.

الدمراوي: العاصمة العظمي حل جذري لمصر.
عضو جمعية رجال الأعمال :المشروع متكامل ولا يكلف الدولة سوي التخطيط

كتبت هدى العيسوى

اقترح المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين مبادرة جديدة لا تكلف الدوله جنيها واحدا بل ستضخ للدولة مئات المليارات من الجنيهات يتم استخدامها لتسديد ديون مصر وإضافة مشروعات سكنية وصناعية وزراعية وسياحية وتوفير ملايين فرص العمل والتمدد العمراني، واستغلال اراضي صحراوية لزياده نسبة العمران التي لم تتعد 10 ٪؜ حتي الان.
وتقترح مبادرة الدمراوي انشاء عاصمة عظمى لمصر تبلغ مساحتها مليون فدان وتشمل القاهرة الكبرى والسويس والعين السخنة وتطل على البحر.
وملخص المبادرة هو ان المسافة بين العاصمة الإدارية والقاهرة هو 60. كيلومتر وهي نفس المسافة بين العاصمة الإدارية ومدينة السويس وهي نفس المسافة بين العاصمة الادارية والعين السخنة ولذلك يجب ضم هذه الأجزاء جميعا الى بعضها لتكون عاصمة كبرى لمصر.
والمقترح هو انشاء القاهرة العظمي على شكل دائرة مركزها العاصمة الادارية واطرافها القاهرة الكبري والعين السخنه والسويس ومساحتها ستكون في حدود مليون فدان تقريبا.
واقترح الدمراوي الاستعانة ببيوت الخبره المصرية والعالمية كما تم في العاصمة الادارية وتحديد وتقسيم المناطق السكنية والتجارية والإدارية والصناعية والزراعية وطرح تللك الاراضي علي المواطنين والمستثمرين والمطورين المحليين والدوليين علي ان يتم انشاء المرافق العامة مقابل تخصيص اراضي او من حصيلة بيع الاراضي مثل التجربة الناجحة للعاصمة الادارية وانها لم تكلف خزينة الدولة جنيها واحدا طبقا لبيان وزير المالية في هذا الشأن.
واوضح الدمراوي ان القاهرة العظمي ستكون اكبر مدينة في العالم وستكون قبلة للمستثمرين المحليين والمواطنين لقربها من القاهرة الكبري ومدن القناة وتطل علي البحر الاحمر ويكون لها ميناء بحري وهو العين السخنة بعد تطويره.
وستكون قبلة للمستثمرين الاجانب لحعلها قبلة للتجارة والصناعات التكميلية والخدمات والصناعات البحرية.
واضاف الدمراوي ان من اسس نجاح هذه المبادرة ان يتم انشاء شركة لادارتها أسوة بشركة العاصمة الادارية وعمل لوائح مبسطة جدا لتسهيل التعامل وجذب المستثمرين ومن المهم التجهيز لخطة تسويقية محليا وعالميا بمعرفة افضل الجهات التسويقية في العالم والتواجد في كافة المعارض بالدول العربية والأجنبية .
واوضح الدمراوي ان مصر من اكثر الدول استقرارا في منطقة الشرق الأوسط وتتميز بموقعها المتميز في قلب العالم واسباب كثيرة اخري مثل العمالة الرخيصة والجو المعتدل وغيرها مما يجعلها من افضل اختيارات المستثمر، ان تم التسويق الصحيح وتبسيط جميع الاجراءات وعدم السماح للبيروقرطية بالتواجد في هذا المشروع.
واضاف الدمراوي انه علي استعداد تام للتعاون مع اي جهة لمناقشة المقترح والمساعدة في خروجه للنور دون اي مقابل، وان هذا المقترح سيكون هدية كبيرة للاجيال القادمة وتوفير حياة اقتصادية تليق باسم مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق