كما صنعت امريكا واعوانها القاعدة وداعش واستخدمتهم فى تحقيق مصالحها فى الشرق الاوسط بضرب وتقسيم المنطقة العربية وخاصة العراق وسوريا وايضا ليبيا قامت ايضا بصنع جمعيات حقوق الانسان وتمويلها واستقطاب بعض الشباب وتدريبهم فالخارج على الانقلاب السلمى مثل شباب 6 ابريل وبعض المنظمات الاخرى وحدث ماحدث فى مصر من هؤلاء العملاء الذين تنكروا فى زى ناشطاء سياسين او حقوقين وهاجموا النظام وعملوا على اسقاطة تحت عدة مسميات وهمية مثل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وهم ابعد عن ذلك بكثير وكل بلد نشروا فيها هذة المسميات لم تجنى سوى الخراب الشامل والامثلة حولنا كثيرة وبعد سقوط الاقنعة نرى ونشاهد كيف يستقبلون فالخارج عندما يفرج عنهم سياسيا بسبب حصولهم على الجنسية الامريكية واستغنائهم عن جنسيتهم المصرية هؤلاء المأجورين الذين باعوا وطنهم من اجل حفنة دولارات وادعوا النضال من اجل حقوق الفقراء والغلابة هم الذين جعلوهم اكثر فقرا وغلبا بعد ان ساهموا فى تعطيل الحياة وتخريب المنشأت والقضاء على السياحة وانهيار الاقتصاد والهتاف بسقوط العسكر كى تنهار كل مفاصل البلد كما حدث لدول الجوار ولكن ابنائنا رجال الجيش المصرى والمخابرات المصرية استطاعت ان تقبض على رؤس الافاعى حتى هداء الجو وظهر كل شىء على اصلة وهرب من هرب وسجن من سجن وتناذل عن جنسيتة من تناذل فى سبيل ان يرتمى فى احضان الشيطان الاكبر امريكا..هؤلاء الذين كانوا يوما يدعون الوطنية والموت فى سبيل الوطن ياعوا الوطن واستغنوا عن الجنسية بعد ان انكشفت الرؤية وفشل مخطط اسقاط مصر وذلك بفضل وقوف الشعب والشرطة والجيش صفا واحدا تحت شعار نموت وتحبا مصر….
