الشرق الاوسط

” د : ليلي الهمامي ” تعلن تأييدها دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” وتدعو لــــ مواقف مماثلة

 

 

كتب: علاء حمدي

 

 

أعلنت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة بالجمهورية التونسية ، عن تأييدها الكامل للموقف الشجاع الذي اتخذته حكومة جنوب إفريقيا، وتضامنها مع الدعوى القضائية التي تقدمت بها أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة الكيان الإسرائيلي على جرائمه الإرهابية”. وفي وقت سابق يوم امس الخميس بدأت محكمة العدل الدولية الاستماع إلى مرافعة جنوب إفريقيا في دعواها ضد “إسرائيل” بتهمة “ارتكاب جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، على أن تستمع اليوم الجمعة إلى مرافعة “إسرائيل”.

وأكدت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة بالجمهورية التونسية أن “موقف جنوب إفريقيا هو موقف يعبر عن إرادة العالم الحر والضمير الإنساني الحي الذي يرفض مشاهد القتل والدمار وسفك الدماء البريئة والمذابح والمجازر التي اقترفها الكيان الإسرائيلي في حق الفلسطينيين الأبرياء على مرأى ومسمع وصمت من العالم كله”.

ودعت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة بالجمهورية التونسية إلى “اتخاذ مواقف مثيلة ومشرفة لموقف جنوب إفريقيا”. وأعربت عن تقديرها لكل الدول التي أعلنت تأييدها للدعوة القضائية التي قدمتها جنوب إفريقيا . كما دعت دول العالم لاستنفار الجهود والمشاركة في هذه الخطوة المهمة، واتخاذ مواقف قوية ومماثلة لهذا الموقف، لوقف نزيف الدماء البريئة في غزة”.

وترجع التفاصيل إلي انه في يوم 29 ديسمبر الماضي تقدمت جنوب إفريقيا بدعوى من 84 صفحة، تعرض خلالها دلائل على انتهاك “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها بـ”ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وكانت “إسرائيل” وافقت على المثول أمام المحكمة بذريعة أنها تريد “دحض” ما وصفتها بالاتهامات “السخيفة التي تفتقر إلى أي أساس واقعي أو قانوني”. ومن المتوقع أن تقرر المحكمة وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة لاحقا كيفية سير مداولاتها في هذه القضية .. وسنري ما ستحمله الايام القادمة في هذا الشأن الذي يشغل بال قطاع كبير من العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق