شعر

مسافرة مع أنين قيثاري.

أضحك وقلبي حزين بأفكاري
مسافرة أنا ومعي قلبك داري
حصنته داخل أسواري .!!
أسافر معك وتسافر معي
ترافقني في ألمي و مشواري
وطُول التَنائي عن ذويي
وعن أحبتي ولحن أوتاري
أعيش بنبضك الصادق
والروح يحيطها انكساري
تخشى منذ زمن عمق أسراري
فتأخذ مني عظيم أدواري
ويحتضر جنيني بغربة أقداري
ليختفي بين أحشائي متواري
مسافرة دونكَ ومعي اشتياقي
تركتك عابد في محراب دياري
تنتظر عودة ربيع أزهاري
فكم حاولت أخفي عنك مراري
قد واريته في حقيبة أسفاري
كأني وملامحي بالدمع ممتزجةً
ليسقط كياني بدوامة حصاري
فينهار معه شلال أنهاري
لم ينتهي العشق بيننا بإبحاري
مها بكيت زماني وبعدي عن داري
وعن عيون ذاقت ونهلت من أحضاني
فلم يتبقى سوى الدمع خجلاً لإندثاري
وحروف ضائعة من ديوان أشعاري
وتاهت كل المسافات عن أنظاري
فعجزت أجمع مبادئي وشعاري
وبدأت بنثر القصيد ليسرد أخباري
على معزوفة رمادية لأنين قيثاري
فقد ذبُلت بالغيابِ بعدك كل أزهاري
أستأذنك مسافرة مع أيامي وأقماري
كالسنين الطويلة بالبعد إحتضاري
د. حنان أبو زيد
سفيرة السلام الدولي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق