قضيتنا قضية ٣٦ ألف معلم تم الاستغناء عنهم دون مبرر في حادثة هي الأولى في تاريخ وزارة التربية والتعليم

وقد صدر بيان من مجلس الوزراء بالاستعانة بهم في المسابقة القادمة وقد أعلنت الوزارة عن مسابقة جديدة لتعيين ١٢٠ ألف معلم
.
وقد أعلنت الوزارة عن مسابقة جديدة لتعيين ١٢٠ ألف معلم
وكانت من شروط التقديم
– الحصول على عضوية نقابة لها رسوم
رسوم تصحيح ومراجعة بيانات المتقدم –
– الحصول على شهادات مهارية منها شهادة المعلم وشهادات أخرى حسب التخصص
اجتياز الاختبار النفسى ( له رسوم)-
أوراق التقديم شهادات المتقدم بالإضافة إلى ( فيش جنائي – شهادة طبية – قيد عائلي – خدمة عسكرية ) –

كل هذه الشروط كلفت المتعاقدين كثيرا من الوقت والجهد بالإضافة إلى الأموال التي أنفقها المتعاقدين والتي لاتقل عن ٣٠٠٠ جنيه لكل متقدم من أجل العودة إلى عملهم

وكان من المفترض تعيين المتقدمين بداية من شهر نوفمبر الماضي على فترات كما تم الإعلان من الوزير
ونائبه السابق د/ محمد عمر وتم التأجيل أكثر من مرة ليخرج الوزير في نهاية الأمر وأعلن أنه لا تتوافر ميزانية للتعاقد وأن الوزارة لم تعد أحد بالتعيين .
التناقض في التصريحات عن هذا جعل المتقدمين يتساءلون أين المصداقية ؟

بعد تحملهم كل هذه النفقات والأموال وخصوصا أن كل هذا جاء بعد الإعلان عن المسابقة من خلال وزير التعليم
والآن يطالب ٣٦ ألف متعاقد الذي تم التعاقد معهم العام الماضي بحقهم في العودة إلى العمل خاصة بعد أن تركوا
عملهم السابق وتفرغوا للعمل كمعلمين في وزارة التربية والتعليم وبعد أن بذلوا الغالي والنفيس من أجل عودتهم
كما صرحت وزارة التربية والتعليم وكما قال نائب وزير التربية والتعليم د/ رضا حجازي أنه كان يجب استمرار ال٣٦ ألف معلم في عملهم وعدم الاستغناء عنهم في ظل وجود عجز في المعلمين يتخطي ٣٠٠ ألف معلم ووجود مشكلة كثافة الفصول
ألف معلم ( المتعاقدين السابقين ) يطالبون سيادتكم بعودتنا لمدارسنا وتسجيلنا بالعام الدراسى الجديد

وفقكم الله لمصلحة البلاد والعباد وجعلكم ملجا كل مظلوم وأسأل الله العلي العظيم أن يرفع عنا البلاء والوباء

حفظ الله مصر
بالنيابة عن ٣٦ألف معلم ( المتعاقدين السابقين )

مصير ال_٣٦ ألف المتعاقدين قبل بدايه العام الدراسى ٢٠٢٠