الرئيسة

عاجل| انباء عن توافد مستوطنين لاقتحام باحات المسجد الأقصى

محمد_السمان
افادت أنباء عن توافد مجموعات كبيرة من المستوطنين لإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس عاصمة فلسطين المحتلة، وذلك على خلفية الصراع المُقام حليًا على إثر مسيرة الأعلام التي نظمتها إسرائيل.
يذكر وان طالبت حكومة إسرائيل، بعد تولي رئيس حكومتها الجديد نفتالي بينيت، عقب أحداث التشابكات الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بالأمس «القاهرة»، بضرورة التدخل لتهدئة الأمور بقطاع غزة قبل تدهورها.
وفيمطالبة الحكومة الإسرائيلية لمصر، بضرورة التدخل العاجل والسريع لتهدئة الأمر، وفقًا لما ورد عن العربية، بعد أن اخترق وقف إطلاق النار بالأمس بين قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية.
وبحسب ما ورد عن العربية والتي أفاد لـ الحدث اليوم ، فأن إسرائيل طلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع، قبل أن يتدهور بسرعة، وذلك بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان الفلسطينيين.
حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية في غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة نحو حقول في جنوب إسرائيل، قادمة نحوها من القطاع فقامت بالهجوم عليه.
من جانبه حذرت فصيلة فلسطينية من أن المسيرة، التي نُظمت تحت عنوان مسيرة الأعلام، هي مسيرة اتبعت نهج مسيرات أخرى نظمها يهوديون متطرفون تجاه فلسطين، مؤكدة أن ذلك التصاعد مدروس.
كما أكدت فلسطين أن تلك، المسيرة تُمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت الذي تولى الحكومة الإسرائيلية، عقب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق.
وكان الإسرائيليين قد أثارو غضب الفلسطينيين حال توجههم وتحاشدهم رافعين الأعلام، في المسيرة متجهين إلى باب العامود بمدينة القدس الفلسطينية القديمة، وذلك قبل ضربات على قطاع غزة.
وبدوره عزز جيش الاحتلال الاسرائيلي ، عناصره وقوات جنوده، ونشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، تحسبا لشن أي هجمات صاروخية، محتملة من غزة على تل أبيب.
وكانت قد قررت اسرائيل تنظيم تلك التظاهرة والتي من المفترض إقرارها يوم العاشر من مايو، في إطار الاحتفالات الإسرائيلية «بيوم القدس»، بمناسبة الاستيلاء على القدس الشرقية، في حرب عام 1967 تزامنًا مع النكسة.
جدير بالذكر أن الكيان المحتل لأرض فلسطين، يعتبر بإن القدس الشرقية بأكملها عاصمة لـ إسرائيل، وذلك بعد أن احتلتها في حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقا، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي أو عربي والتي هي بطبيعة الحال فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق