مقالات

وحيد القرشي يكتب”رتوش قلم”

مقال الأسبوع”أنصر أخاك في بورما”

أعداد:زينب مراد

لماذا هذا الصمت العربي الاسلامي امام مسلمين ميانمار ,العالم يشاهد الجرائم فى حق المسلمين العزل والابرياء دون ان يحرك ساكنا,قتل وأغتصاب للنساء وللأطفال,وتعذيب ,وحرق وأبادة جماعية ,هل هذا ليس أرهاب يا عالم المنافقين ,لماذا هذا الصمت والسكوت والخوف,هل ضاع الايمان والعدل والرحمة من قلوبكم,لو فعل ذلك المسلمين,لوقف العالم اجمع ضدهم, ووصفوهم بالارهابين ,وأيدهم الخونة ممن يلقبون أنفسهم مسلمون وهم عار علي الجميع ,كما يحدث في ايامنا الحاضرة,وتنفيذ خططهم الماكرة دون وعي وادراك ما نحن فيه,لماذا نعيش حالة الجبن والرضوخ للغرب الحقير ولكل متطاول علي الاسلام والمسلمين ,لماذا هذا الصمت والرضوخ.

أي عقيدة تلك التي يحملها المسلمون اليوم حتى اصبحوا يرون أخوانهم المسلمين يقتلون ولا يحركون ساكناً لنصرتهم ,ألم يعلموا أن نبيهم صل الله عليه وسلم غضب لما رأى حيوان يظلم ,الم يسمعوا لقول نبيهم صَل الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا,لم يسمعوا لقول نبيهم حين قال لزوال الدنيا أهون عند الله من سفك دم إمرأ مسلم بغير حق ,و أين هم من قوله صل الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا, أين هم من قوله صل الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ,اه والف اه علي امة ضاعت كرامتها ورجوليتها .

لنتعرف علي مشكلة بورما والمسلمين .القصة باختصار:
دولةٌ مستقلة اسمها أراكان بها 3 ملايين مسلم، بدء من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الأغلبية البوذية، في عام 1784 أي قبل 230 سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في أراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل، وضموا أراكان لبورما وغيروا اسمها إلى (مينمار) واصبحت جزءً من بورما، واصبح المسلمون بعد أن كانوا في دولة مستقلة اصبحوا أقليّة (عددهم 3 او 4 ملايين) والاغلبيه بوذيه وعددهم 50 مليون.

كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون، وفيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم، صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.

وقبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ 10 مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمة يحفظونهم القرأن، ويدعونهم إلى الله تعالى، ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم، أعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة، واخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضرباً مبرحاً، ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غير ما شفقة او رحمة، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن.

ثم جعلوا يطعنون الدعاه بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر، فثار المسلمون دفاعاً عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم،فاقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى، حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600 بيت، مات فيها من مات وفر من فر، ونزح من هذه القرى 90 ألف عن طريق البحر والبر، ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً، وقد اغتصبت فتياتهم وبناتهم وزوجاتهم، لدرجة تصل الى الوفاة، وكل ذلك على مرأى من أعين أهاليهن، وهم تحت شفرات السكاكين.

مجزرة أخرى من المجازر المتكررة كل يوم علي مرأي ومسمع العالم أجمع ,وقد اكون منصفا وصادقا مع نفسي في القول والضمير ,ان ما يتم بمباركة دولية وفرحة عارمة لما يحدث للأسلام والمسلمين من أهانة وعبودية ,ولن تكون النهاية قبل ان يموت ويرحل أخر مسلم روهينغي من بورما.
.

نأتي للسؤال الاهم ,كيف نقف وننصر أخواننا المسلمين في بورما؟

اولا:نشر قضيتهم محلياً وبلغات العالم، والعمل على تدويل قضيتهم لكى يسمع بها العالم.

ثانيا:الوقوف معهم في كل دول العالم ,عبر توصيل صوتهم لكل سفارات بورما فى اى مكان فى العالم .
ثالثا:التبرع لهم بالمال فى الجمعيات التى تثق بها، بل يجب البحث ذاتيا عن هذه الجمعيات ومدى مصداقيتها.

رابعا:الدعاء لهم من قلب يوقن بالاجابة

خامسا:نشر قضيتهم عبر صفحاتنا والاستمرار علي ذلك

فقد تضامنت إدارة موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، مع مسلمى أقلية الروهينجا فى بورما “ميانمار” من مجازر وحشية وتهجير قسرى وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة واعتداءات عِرقية تجرى فى إقليم “أراكان”.

وصممت إدارة موقع التواصل الاجتماعى غلاف لصورة الحساب الشخصية مكتوب عليها “أوقفوا القتل فى بورما”، وعلى الفور لقى الغلاف تفاعل كبير على المستوى الدولى والمحلى.

و على اخواننا المظلومين في بورما الدفاع عن انفسهم بكل الطرق فالجهاد عليهم فرض الآن، وألا يكونوا لقمة سائغة لهؤلاء السفاحين البوذيين,اللهم انتقم لعبادك المؤمنين في بورما، اللهم انتقم من البوذيين الملاعين يارب العالمين.

شارك وأنشر معنا لنعرف العالم قضية المسلمون في بورما ,الله الموفق نعم المولي ونعم الوكيل

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق