كتب / محمد السمان
ذات يوم حدث سوء فهم بين ام كلثوم و الشاعر احمد رامى ، كان نتيجته خصام بينهما و قطيعة .. تعذب أحمد رامي كثيرا من قطيعة و بـُعد الست عنه كل هذه المدة
بعدها بفترة .. رن تليفون منزله فإذا بالست تطلب منه ان ياتى اليها فى المنزل في اليوم التالي
طار من الفرح ولم يكن مصدقا انه سيقابل حبيبته ثانى يوم وينتهى الخصام اخيرا
و هو فى الطريق اليها في اليوم التالي لم يكن مصدقا ان الست سامحته و رق قلبها عليه و في السيارة بدأ في كتابه القصيدة :
” رق الحبيب و واعدني يوم و كان له مدة غايب عني ، حَرَمت عيني الليل من النوم لاجل النهار ما يطمني .. صِعب عليا انام لاحسن اشوف في المنام غير اللي يتمناه قلبي … “
و قبل ان يصل للست كان قد انهى قصيدة ( رق الحبيب ) التي غنتها الست
رق الحبيب وواعدني يوم
وكان له مدة غايب عني
حرمت عيني الليل م النوم
لاجل النهار ما ييجي يطمني
صعب عليّا انام … احسن اشوف في المنام
غير اللي يتمناه قلبي …. سهرت استناه
واسمع كلامي معاه …. واشوف خياله قاعد جنبي
من كتر شوقي سبقت عمري … وشفت بكرة والوقت بدري
وايه يفيد الزمن … مع اللي عاش في الخيال
واللي في قلبه سكن … انعم عليه بالوصال
طلع عليّا النهار …. سهران في نورالامل
وغنت الاطيار …. لحن الهوى والغزل
وفضلت أفكر في ميعادي
واحسب لقربه الف حساب
وكان كلامي مع صحابي
عن المحبة والاحباب … من فرحتي بدي اتكلم
واقول حبيبي مواعدني
لكن أخاف لا يكون بينهم … مظلوم في حبه ويحسدني
هجرت كل خليل ليّا
وفضلت عايش مع روحي
أحسن يبان شيء في عينيّا
من كتر خوفي على روحي
ولما قرب ميعاد حبيبي .. ورحت أقابله
هنيت فؤادي على نصيبي .. من قرب وصله
ولقيتني طايل من الدنيا كل اللي اهواه
بس الي كان فاضل ليّا أسعد بلقاه
لما خطر ده على فكري حير امري
والقرب سبب تعذيبي
ولقيتني خايف على عمري لا يروح مني
من غير ما شوف حسن حبيبي
