كتبت هدي العيسوي
خلال فاعليات المؤتمر السنوي الثالث والأربعون لكلية طب عين الشمس، تزامنا مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي مرور 75 عاما علي انشاء جامعه عين شمس
وقد أوضح الدكتور علي الانور ، عميد كلية طب عين شمس ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يضم 35 قسم وتخصص طبي، يستعرض كل منهم يشارك تجاربه وخبراته، ما يؤكد على أهمية مفهوم تداخل التخصصات الطبية وتكاملها مع بعضها البعض.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف مشاركة الخبرات والتجارب، وإحاطة صغار الأطباء بكل ما هو جديد في التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بالمجالات الطيبة، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية
وأكد الدكتور علي الانور ، على أن الكلية تسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في المناهج العلمية التي تدرس للطلاب، لما له من دور في تحقيق دقة بالتشخيص الطبي وسرعة في التدخل وتقليل الأخطاء الطبية.
وأوضح الدكتور محي البنا، مقرر المؤتمر، واستاذ الجراحة العامة، أن المؤتمر بتناول استعراض دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بداية من التعليم والتدريب وصولا إلى التدخلات الإكلينيكية.
وأضاف مقرر المؤتمر، أنه المؤتمر تحول إلى أسبوع علمي يضم عدد من الأقسام والتخصصات المختلفة لتشارك الخبرات، فمن المقرر عقد مؤتمر لقسم الجراحة وآخر لمكافحة العدوى وثالث طب المسنين، وآخير قسم القلب.
وتابع أن هناك 9 ورش عمل لقسم المعمل والتحاليل الطبية والجراحة العامة والمخ والأعصاب، ونساء وتوليد، لتدريب الأطباء على عمليات ومهارات جديدة، مشيرا إلى أن مستشفيات طب عين شمس حصلت على المركز الـ 45 على مستوى العالم في ترتيب أفضل 100 مستشفى على مستوى العالم، ما يعكس وجود مجهود ضخم.
وأكدت الدكتورة هالة سويد، نائب رئيس المؤتمر الطبي، أن فاعليات المؤتمر تناقش أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، مشيرة أن مستشفى عين شمس كان سباقة في الدخول بهذا المجال من خلال انشاء مستشفى افتراضي عام 2016.
وأضافت أن المستشفى الافتراضي برز دورها خلال جائحة كورونا، حيث تمكنت في العام الأول من الجائحة عبر إجراء فحص طبي لـ 30 ألف مريض من على بعد، فضلا عن دورها في تقديم خدمات طبية لبعض المواطنين في القرى والأشقاء بدولة الصومال.
وتابعت، أن المستشفى الافتراضي ساهمت كذلك في عملية نقل العلم والخبرة للدول الأخرى بالقارة الأفريقية، عبر تقديم الاستشارات الطبية للأطباء عن بعض الحالات المرضية.
