كتب محمد صوابى
جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشبين القناطر والتابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالقليوبية توجد بها حضانة للأطفال تغرق في مياة المجارى والصرف الصحى وذلك منذ شهر ومازلت المشكلة تتفاقم حتى الآن مما يهدد بكارثة محققة وانتشار تلوث البيئة بالحضانة وتلوث مياة الشرب بها وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين الأطفال مما اضطر بعض أولياء الأمور بتقديم شكوى إلى السيد مجدى حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقليوبية حيث أصيب بعض أطفالهم بالأمراض المعدية بسبب التلوث وتقول شيماء محروس منعت طفلها من الحضور خوفا علية من الأمراض والتلوث وتضيف شيرين محمود أننى اتسأل أين المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي لماذا لم يتم التحقيق مع المسؤلين عن جمعية تحفيظ القرآن الكريم حول مشكلة انتشار مياة المجارى بالحضانة دون أن يتحرك مجلس إدارة الجمعية و رئيس مجلس إدارة الجمعية ومن المسؤل عن المخالفات المالية والإدارية بالجمعية والتى كشفتها التحقيقات ولجان المتابعة بمديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية منذ خمس شهور والتى صدر قرار من محافظ القليوبية السابق اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية السابق بحل مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشبين القناطر ولكنه لم يفعل لمصلحة من ؟!!! كما لا يوجد لائحة للجمعية وجميع العقارات الملحقة للجمعية مؤجرة إيجار بسعر رمزى للأهالى مما يعد إهدار للمال العام وذلك في ظل تجاهل المسؤلين بوزارة التضامن الاجتماعي كما لم يتدخل المحافظ الجديد للقليوبية الدكتور علاء عبد الحليم نحو حل المشكلة وتجميد نشاط مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشبين القناطر بسبب المشاكل التى تفوح بالفساد داخل جمعية يطلق عليها اسم تحفيظ القرآن الكريم دون رقابة عليهم من وعلى جميع الجمعيات الأهلية والخيرية التى من أهم أهدافها خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومساعدة المحتاجين وتقول فاطمة محمد ابنى تعب وغرق في مياة المجارى ووالده منعه من الذهاب للحضانة مرة لحين حل مشاكل الحضانة والجمعية فهل تدخل الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية بسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشبين القناطر والقضاء على الفساد و كما يطالب أولياء الأمور المهندس مصطفى مجاهد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالتدخل لحل المشكلة والمحاسب محمد الحسينى رئيس مدينة شبين القناطر حتى لا يسقط المبنى بالكامل على الأطفال الأبرياء بسبب عدم محاسبة المسئولين عن الجمعية.
