بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين..
كتب..عاطف أنيس
اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات الملتقى الأول لشباب مصر والسودان، الذي تم تنفيذه تحت شعار “وحدة وادي النيل.. رؤية مستقبلية” بمشاركة 100 من شباب مصر والسودان خلال الفترة من 13 حتى 16 أكتوبر، وقد شهد حفل الختام عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين، من بينهم الدكتور سيد فليفل، عضو مجلس النواب وأستاذ التاريخ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، والسيد مرتضي علي عثمان المستشار الثقافي لسفارة السودان في القاهرة وسكرتير اول عمرو الشاذلي ممثل وزارة الخارجية ووفد من الاتحاد الوطني للشباب السوداني.
أكد الدكتور سيد فليفل في كلمته على أصالة العلاقة وعراقتها بين الشقيقين مصر والسودان وجذورها الممتدة والراسخة في قلب التاريخ، قائلًا: “هذا اللقاء رقم 40 الذي أحضره للبلدين، وأكون دائماً سعيدًا بالحديث عن تلك القاءات”.
وطرح فليفل العديد من الأمثلة والمواقف التاريخية التي تؤكد صلابة العلاقة وقوتها بين البلدين، مؤكداً ان شعبي البلدين هم شعب واحد ومعرباً عن حبه واعتزازه الشديدين بالسودان دولة وشعباً كما دعا فليفل الشباب لاستغلال هذا المتلقي لتوطيد العلاقات وتكوين صداقات حقيقية لا تنتهي بنهاية الفعاليات، كي تعود الروح كما كانت من قبل بين أبناء شعب وادي النيل.
وقد اختتم الملتقى فعالياته بتنفيذ ورشتي عمل حول تفعيل سبل التكامل الاستراتيجي، حاضر خلالهما كل من الدكتور سيد رشاد، مدير مكتب شئون الطلبة الأفارقة بجامعة القاهرة والأستاذ محمود عثمان مدرب تنمية بشرية، حيث تم شرح كيفية اختيار الشباب لموضوع ووضع محاوره وسبل تحقيقه وصياغة توصياته النهائية، وقد شملت الأفكار التي قام الشباب بطرحها عدة مجالات منها الاقتصاد والتعليم والإعلام والتثقيف والفنون وتعزيز واحترام ثقافة الغير، الرياضة ووسائل النقل والمواصلات.
