مقالات

كرونا بين التكتيم والتصريحات

كتب :احمد احمد حسين

يغذو العالم الآن مخلوق ضعيف لا يري بالعين المجردة وهو فيروس يعرف بفيروس كرونا .ظهر مؤخرا بالصين وأعلنت الصين فور ظهور مرضي بالفيروس وأعلنت الطوارئ وأنشأت الكثير من المستشفيات لمواجهة الفيروس ومعالجة المرضي المصابون عن طريق عزلهم في المستشفيات الخاصة والتي أقيمت خصيصا للمصابون بكرونا. ومن بعد الصين أعلنت عدة دول ظهور الفيروس لدي مواطنيها منها كوريا وألمانيا وإيران وإيطاليا وأمريكا وكثير من الدول الاوربية ومؤخرا الدول العربية منها قطر والإمارات والسعودية..
ومن المستغرب وبشدة اعلان أكثر من دولة استقبال مرضي قادمين من مصر ومن هذة الدول ايطاليا وفرنسا وهم مواطنون لهذة الدول كانوا في رحلات سياحية بمصر ..ومن المستغرب بكل شدة عدم اهتمام او تجاهل او تكتم السلطات المصرية ممثلة في الوزارة المعنية وهي وزارة الصحة ..واخيرا تنطق وزيرة الصحة وتعلن عن ظهور حالة لشخص أجنبي. كيف ياوزيرة الصحة وهناك أكثر من دولة أعلنت ان لديها مواطنون قادمون من مصر مصابون بفيروس كرونا ؟ أين كانوا هؤلاء وفي اي نزل كانوا يقطنون وماهي المناطق التي زاروها في خلال رحلتهم؟ هذة تساؤلات نطرحها علي السلطات المعنية.؟
ان الإعلان عن وجود حالات والتعامل معها ومعالجتها ليست عيبا بل العيب كل العيب التكتم وعدم التوعية لمواجهة الفيروس المتفشي في اعتي الدول تقدما ..
وهناك تساؤلات عدة لسفر وزيرة الصحة المفاجئ للصين وحصولها علي ١٠٠٠ جهاز للكشف علي فيروس كرونا .هل الوضع بمصر يستدعي هذا الكم من الأجهزة .الوضع يحتاج إلي المكاشفة لتتكاتف الجهود الحكومية والشعبية معا لمواجهة هذا الوباء .لانه فعلا وباء وأعلنت عنه منظمة الصحة العالمية بانه وباء وعلي حد تصريحاتها انه ليس له دواء اي ليس له مصل مضاد لكرونا .وأعلنت اليوم (منظمة الصحة العالمية) انها بصدد تجارب لثلاث أمصال لمواجهة كرونا مؤكدة انه حتي الان لا يوجد مصل مضاد لكرونا….
شاركونا وصارحونا. وكاشفونا ليس عيبا .
المهم اخذ الاحتياطات اللازمة وعمل نشرات وإعلانات عن كيفية الوقاية من الفيروس والعدوي .لنتكاتف حكومة وشعبا لمواجهة هذا المخلوق الضعيف القاتل ..
حفظ الله مصر وشعبها من كل شر ووباء
حفظكم الله..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق