مقالات

دور التحول الرقمي في الخروج من الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد ١٩

بقلم / رحاب خالد

أدت جائحة إنتشار فيروس كورونا المستجد وما سببته من آثار إقتصادية سلبية إلى ضرورة الاتجاه للتكنولوجيا الحديثة وخصوصا التكنولوجيا الرقمية لما لها من فوائد متعدده ومن أهمها الوصول إلى المواطنين متلقي الخدمه والموظفين بأقصى سرعة وبأقل تكلفه؛ وأيضاً الاستخدام الآمن دون مخالطة مباشرة وهو ما نصبوا إلية لمواجهة تفشي وإنحسار الوباء؛ وأن إستخدام التكنولوجيا الرقمية والشمول المالي يعمل على نمو الاقتصاد الكلي حيث يعمل على إندماج الاقتصاد الغير رسمي بالاقتصاد الرسمي والذي بدوره يحقق فائدة كبيرة لنمو الناتج القومي ويحقق منافع كبيرة للإقتصاد الغير رسمي حيث يعمل على توفر سيولة وخصوصا في حالات الطوارئ والأزمات ويساعد على دعم القطاع الخاص والفئات الأولى بالرعاية بواسطة أدواته المالية والتي تتمثل في التحويلات المالية وغيرها من أشكال المساعدات المالية؛ وحسابات المعاملات؛ والتسهيلات الإئتمانية ومنتجات الإدخار؛ ونظرا لكثرة إستخدام الهواتف المحمولة والتي أصبحت في متناول الجميع فضرورة الاستفادة منها من خلال تقديم الخدمات المالية الحكومية عن طريق الهواتف المحمولة وربطها بسحابه إلكترونية يسهل من خلالها الوصول إلى متلقي الخدمه وخصوصا الفئات الأولى بالرعاية من كبار السن والسيدات وذوي الأحتياجات الخاصة؛ ومما يساهم في رفع الإقتصاد القومي هو التجارة الإلكترونية وربطها على التكنولوجيا الرقمية مما يساهم في تقنين تلك التجارة والرقابة عليها وإستيداء حق الدولة من تحصيل الضرائب مما يساهم في رفع الناتج القومي والخروج من الأزمة الأقتصادية بشكل آمن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق