كتب عاطف أنيس
قال وزير التربية والتعليم، إن طلاب الصف الأول الثانوي، يمكنهم الدخول عبر الربط التالي، G10.emis.gov.eg، اليوم الاثنين، باستخدام الكود، لمعرفة موقفهم من امتحان نهاية العام “ناجح وراسب” فقط.
جاء هذا خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، المنعقد اليوم الاثنين، بديوان عام وزارة التربية والتعليم؛ لإعلان نتيجة امتحان نهاية العام الدراسي ٢٠١٨/٢٠١٩، للصف الأول الثانوي.
وأضاف الوزير أنه يوم الخميس المقبل، تعلن الوزارة رابطا جديدا، يدخل عليه الطلاب باستخدام الكود الخاص بهم، لمعرفة نتيجتهم التفصيلية.
وأوضح أن النتيجة تكون في شكل “كارت” به، اسم الطالب، مدرسته، والكود الخاص به، ومستواه في كل مادة بالألوان وليس الأرقام، كالتالي:
الأزرق: يعني يفوق التوقعات.
البرتقالي: يعني مناسب للتوقعات “معقول”.
الأخضر: أقل من التوقعات.
الرمادي: راسب وله فرصة ثانية.
هذا بالإضافة إلى نصائح لكل طالب للارتفاع بمستواه في ضوء نتيجته.
وأكد الوزير أن هذه المستويات يحصل عليها الطالب مقارنة بزملائه في دفعة ٢٠١٨/٢٠١٩ داخل مصر: ” يعني اللي طالع له لون أزرق في مادة مش معناه إنه متفوق على الإطلاق بس هو بالنسبة لزملائه في الدفعة متفوق”.
وطالب الوزير أولياء الأمور بعدم تعنيف أبنائهم بسبب مستواهم: “ده مش ذنبهم إحنا دلوقتي في مرحلة علاج والعلاج مستمر ٣ سنين، لازم كل ولي أمر يقرأ الكارت بتاع ابنه كويس أوي علشان نساعد بعض نرتفع بالمستوى”.
ووجه كلمة للطلاب: “لو خدت في كل المواد لون أزرق ماتفتكرش نفسك زويل، الألوان مجرد مقارنة للطلاب بينهم وبين بعض، لكن لو حاولنا نعمل مقارنة مع طلاب الدول الأخرى المستوى هيكون متأخر جدا”.
وقال إن المستوى القومي لنتيجة الصف الأول الثانوي بشكل عام منخفض: “الناس اللي بيقولوا علينا ضيعنا سنة على الولاد هما كانوا ضايعين بالفعل، والمفروض كانوا يشكرونا، لو حد شاف الدرجات والمستوى الحقيقي للطلاب هتعرفوا إنهم ضايعين بالفعل”.
ولفت إلى أن النتيجة هذا العام أعلنت من خلال متوسط الدرجات “فيه مواد متوسط النجاح فيها ٣ من ٢٠ فاللي واخد أكثر من ٣ ناجح بس في الواقع مستواه منخفض تماما”.
وأعلن أن نسبة النجاح العامة بالصف الأول الثانوي هذا العام ٩١.٤%.
وأدى طلاب الصف الأول الثانوي، امتحانات نهاية العام الدراسي 2018/2019، خلال الفترة من 19 مايو إلى 1 يونيو الماضي، وفقا لنظام التقييم الجديد الذي يقيس مهارات الفهم لدى الطلاب وليس الحفظ، وأدوا الامتحان إلكترونيا من خلال أجهزة التابلت، باستثناء طلاب 500 مدرسة امتحنوا ورقيا لعدم جاهزية مدارسهم من الناحية التكنولوجية.
