مقالات

صهير الحق صوت الملايين” . . “حسين العزازي” وطن يعيش فيه الفقراء

كتب – أبو المجد الجمال

هو صهير الحق وصرخته في أفق المناجاة . . هو الكلمة الطيبة التي جذروها في الأرض وفرعها في السماء . . هو صوت من لاصوت صوت له . . هو صوت الملايين من الغلابة والفقراء والمساكين الغارمين وابن السبيل . . هو الجندي المجهول في معركة مكافحة جائحة “كورونا” . . هو فاعل الخير الذي يعمل في صمت دون أن يكشف عن هويته حتي لاتري شماله من تنفقه يمينه.

جبال البيروقيراطية تنهار

هو أوجاع وآلام ملايين المرضي الغلابة الذين طحنتهم البيروقيراطية والروتين والتعسف والتعنت والجحود والنكران والتعصب . . هو السلاح النووي والذري الذي نسف به جبال المحسوبيات والمجاملات حتي لا تدور الدوائر . . هو البسمة المرسومة علي وجوه العطاشة المحرومين من الضحكة الحلوة والصدر الحنون والعطف والأمان والخوف من المستقبل والجوع والمرض والوجع والألم . . هو مزلزل القلوب التي تعشق القيمة التي يحملها من فرط التواضع ودماثة الخلق وحسن معاملة الجميع الفقير قبل الغني الضعيف قبل القوي المريض قبل السليم.

نداهة في بحر الرحمات

هو خادم الفقراء والغلابة وصوتهم أينما كانوا يذهب إليهم قبل أن يذهبوا إليه يرفعهم فوق الأكتاف والأعناق يعشق خدمتهم ويتمناها كما يعشقوه فهو بالنسبة لهم وطنا يعيشون فيه وهم بالنسبة له كذلك . . وهو رجل القلوب التي تتآلف لأول وهلة تراها شيئا ما كالنداهة تناديك ولكن صوب الإتجاة الإيجابي وشتان بين النداهتين نداهة القلوب والمشاعر والوجدان التي تنغمس في بحر الرحمات وفيضوياته المليئة بالخيرات والرحمات . . وهو نهر الخير الذي يفيض طول العام ولا ينضب أبدا ليرتوي منه ملايين العطاشة والجوعي يطعم الفقير والمسكين وكل ذي حاجة يفك كربهم وأزماتهم ويخفف من آلامهم وأمراضهم يداويها ويداوي جراحهم كمشرط الطبيب الجراح الذي يسئصل الورم الخبيث وغير الخبيث من جذوره حتي لاينمو ويتكاثر ويرجع أكثر سرطانا وخبثا رغم كونه ليس طبيبا بشريا لكنه علي عرش قلوبهم فأصبح النغم الذي ينعش حياتهم ويمتعهم ويشجيهم ويخفف عنهم في بحر نغمات الخير الفياض فيدق أبوابهم بالمساعدة والخير والنماء قبل أن يدقوا بابه ويطلبوه منه تحت وطأة ضربات الفقر والجوع والمرض.

عش الرحمة والإنسانية . . عندما تتكلم لغة القلوب

هو قلب بملايبن القلوب يتألم لألمهم ويتوجع لوجعهم ويحزن لحزنهم يحلم معهم كل أحلامهم يخبرهم بها قبل أن يخبروه يسعدهم بتحقيقها في لمح البصر في معجزة في زمن ندر فيه المعجزت أو ولت . . هو رجل يقهر الأزمات ولاتقهره يقهر الوباء حتي لوكان “كورونا” لايبخل بكل مايملك في سبيل نسف “كورونا” الوباء من قلوب المرضي الغلابة يقويها ويقوي جهاز المناعة بشراءه كافة العلاج اللازم لهم علي نفقته الخاصة مهما كانت التكلفة ومهما كان عددهم فنهر الخير الذي يغوص فيه يمتد من إسكندرية لأسوان يجري لهم الإشعات والتحليل الطبية والمسحة الطبية اللازمة بل وصل به فرط التواضع والإنسانية لتصل لذروتها عندما يشرف بنفسه علي برتوكول علاجهم وغذاءهم لحظة بلحظة كالطير اللهفان علي عشه لأنهم هم عشه الحقيقي يتبادلون سويا عش الإنسانية والرحمة والمودة لوجه الله تعال نوع نارد وفريد في مدرسة العشق الإنساني بعيدا عن العشق العاطفي الأنثوي عندما تلتقي القلوب المتعارفة لتتألف علي حب الله في خدمة الإنسانية المعذبة.

ارفعوا القبعة ل “العزازي”

عن رئيس رئبس أكاديمية مصر الوطن لإعداد الباحثين ورئيس محموعة وكيلك الإستشاري للخدمات القانونية المتكاملة والخدمات الحكومية ومستشار العلاقات الأسرية الحاصل علي الدكتوراة في التنمية البشرية وتطوير الذات المستشار “حسين العزازي” أتكلم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق