القليوبية احمد ابراهيم
الدكتور بيتر وجيه شاب مصري في الثلاثينيات من عمره، بدأ من معهد ناصر للبحوث و العلاج و كله أمل كبير أن يخدم بلده في مواقع مهمة، فقد سلح نفسه بالعديد من الدورات التدريبية وأحدث نظم الإدارة في العالم و كان دائم التدريب و التعلم ، كان واثقا أن الاختيار في بلدنا يكون للاكفاء ولأن المجتهد يلقى نتيجة الجهد والتعب، تم اختياره مديرا ضمن منظومه التامين الصحي، السلام بورسعيد اكبر مستشفيات بورسعيد للتامين الصحي الشامل وأحدث بها طفرة غير مسبوقة ليس هذا وحسب في ظل جائجة كورونا تم اختيار لمستشفي حميات العباسية مديرا رغم أنه قرار يدعو للقلق لأن الفريق الطبي سيتعامل مع «كورونا» اللي مفيش كتالوج للحرص منه إلى الآن، فإن الدكتور بيتر وجيه ادي مهمته في خدمه أهله وناسه وبلده في موقع مهم واشرف علي علاج آلاف المصابين، ورغم ذلك لم يحبط وواصل العمل. واخيرا و ليس اخرا فقد صدر اليوم قرار من وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد بتصعيده ليصبح نائبا لرئيس أمانة المراكز الطبية، المتخصصة الي جانب اشرافه الفني علي مستشفيات الحميات
