حوادث

أمام كاميرا التحقيق..المتهم بقتل إيمان يعترف: خنقتها وعاشرتها وهي ميتة

كتب.. عاطف انيس

اقتادت النيابة العامة الشاب الثلاثيني المتهم بقتل المجني عليها “إيمان حسن” طالبة بالفرقة الثالثة بكلية دار علوم بقرية ميت عنتر بمركز بطلخا، بمحافظة الدقهلية إلى مسرح الجريمة.

حضر المتهم “أحمد”، (33 سنة – عامل بمحل ملابس) يمتلكه زوج الضحية -العقل المدبر للجريمة- وسط حراسة أمنية مشددة تحت إشراف اللواء سيد سلطان مدير المباحث والعميد مصطفى كمال رئيس مباحث المديرية

وأجرى قاتل المجني عليها معاينة تصويرية بمسرح الحادث حاكى فيها كيفية ارتكابه الواقعة.

موضوعات متعلقة

اعترافات صادمة لزوج الضحية “إيمان”: اتفقت مع شريكي أن يواقعها كرها

التحقيقات في واقعة قتل “إيمان”: المتهم “خنقها وواقعها عقب وفاتها”
واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة في حضور محقق النيابة قائلًا: “أخدت مفتاح باب العمارة من زوج إيمان -حسين، 24 عامًا- صاحب محل الملابس، وروحت على محل ملابس اشتريت نقاب، كان طويل عليا روحت عند ترزي ظبطت طوله، لبست النقاب، وبعدين روحت بعد صلاة الظهر للعقار -محل سكن الضحية- فتحت باب العمارة، وبعدين طلعت، طبعا جوزها كان سايب ليا مفتاح الشقة في الباب، فتحت الباب بهدوء الباب، ودخلت كانت الضحية نايمة في غرفة النوم، دخلت بهدوء وروحت على حمام الشقة، لقيت فيه روب الضحية، أخدت منه الرباط واقتحمت غرفة النوم بتاعت إيمان -يقصد الزوجة الضحية- وخنقتها، وبعد كدة عاشرتها معاشرة الأزواج وهربت، وعرفت الزوج -العقل المدبر للجريمة- بتفاصيل الجريمة”.

وعقب تسجيل اعترافات المتهم، تمّ مواجهة الزوج بما جاء على لسان القاتل، واعترف بتفاصيل جريمته، وسجّلت القوات ما جاء على لسانه وعلى لسان الزوج العقل المدبر للجريمة، وقررت النيابة حبسهما.

بداية الواقعة كانت عصر يوم الأربعاء الماضي، حيث تلقى مركز شرطة طلخا بلاغًا من صاحب محل ملابس يفيد بقتل زوجته داخل مسكنه بقرية ميت عنتر.

وبمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، واللواء سيد سلطان مدير المباحث، والعميد مصطفى كمال رئيس مباحث المديرية، إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة لطالبة تدعى “إيمان”، (21 سنة – طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم)، ملقاة في صالة الشقة ويبدو عليها آثار خنق حول الرقبة.

كما تبين أيضًا وجود بعثرة في محتويات الشقة، ما يشير إلى أن الضحية حاولت الدفاع عن نفسها، وعُثر على آثار تعدي جنسي على جثة المجني عليها.

بينما كانت القوات تواصل فحص مسرح الجريمة –حضر فريق من النيابة العامة– وبدأ في إجراء معاينة تصويرية لمكان الواقعة.

وناظرت النيابة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، مطالبة بتحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهم.

وبينما كانت النيابة تواصل معاينة مسرح الجريمة، ناقش فريق المباحث الذي يترأسه العقيد علي خضر مفتش مباحث المركز، والرائد أحمد السادات رئيس المباحث، الزوج الذي أقر في بداية الأمر أنه عقب عودته من عمله فوجئ بالعثور على جثة زوجته.

كما سجلت القوات ما جاء على لسان الزوج، وبدأت في فحص ومناقشة أسرة الضحية ومعرفة عما إذا كان هناك خلافات بين الزوجين، وتبين أن الزوج كان يرغب في الزواج من أخرى، وهنا قرر رجال الأمن وضعه في دائرة الاشتباه.

واستمر فريق البحث في فحص خط سير الزوج، وتبين أنه كان موجود في محل ملكه وقت ارتكاب الجريمة، بينما رصدت الكاميرات شخصا كان يرتدي نقابا، صعد إلى مسكن القتيلة وطرق الباب، وعندما فتحت فوجئت بدخوله الشقة بالقوة، ثم خرج بعد فترة.

جرى تحديد مواصفات المشبته به، وتبين أنه عامل في محل ملابس يمتلكه الزوج ويدعى “أحمد”، (33 سنة)، وأنه مرتكب الواقعة بالاتفاق مع الزوج مقابل الحصول على مبلغ مالي.

جرى عرض ما توصلت إلى التحريات على النيابة العامة، التي أمرت بإلقاء القبض على الزوج والعامل.

وجاء في محضر الشرطة أن الزوج ويدعى “حسين.ا”، (24 عاما – صاحب محل ملابس)، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته لرغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، وفي سبيل ذلك اتفق مع العامل على الذهاب إلى مسكن الزوجية وارتداء النقاب بدعوى طلب مساعدة مالية من المجني عليها، وبعدها يقتحم الشقة وينهي حياة المجني عليها ويتعدي عليها جنسيا.

وبمواجهته المتهم منفذ الجريمة، اعترف بارتكاب الواقعة ومعاشرة الضحية بعدما أنهى حياتها خنقا، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة والادعاء بقتلها جزاءً لخيانتها، خوفا من حبسه، واتفق مع الزوج بأن يذهب الأخير إلى منزله ويبلغ الشرطة بعثوره على جثتها.

عقب تسجيل الاعترافات، حرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية للواقعة، وقررت حبس المتهمين.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق