مقالات

الدكتور محمد المحرصاوي نور في نفق الظلمات

كتب – رؤوف علوانى

الإنسانية التي تجعل الإنسان يحترم الآخرين ويتعاطف معهم ويؤدي عمله بحماس وقوه دون قهر وإجبار. وتولد بين الأشخاص الود والإحترام المتبادل وتوحد بين الجميع كأسره واحده متحابه متعاطفه. هذا ما برهن عليه الدكتور محرصاوي رئيس جامعه الأزهر في مواقفه الإنسانية في التعامل مع الجميع والمحتاجين والفقراء والمكروبين.. إنه الدكتور المحرصاوي واحد من كبار المسؤولين الذي تتجلى فيه قيمة الإنسانية من خلال مواقفه المتتالية مع كل من يلجأ اليه ويطرق على بابه محتاجاً إلى الدعم او المساعدة لنراه يقدمها له بمنتهى الحب والإخوة.. إنها الإنسانيه دون تخاذل او تقاعس في اداء مهمته على الفور بأسرع وأدق وجه… ونحن بصدد ذكر حاله فمن الآف الحالات التى تُعرض عليه يومياً والذي يقدم لها يد العون فلم تشغله المصالح الشخصيه ولا المنافع الذاتية بل إنتصرت الرحمة والإنسانية لديه لينسج مواقف عديدة نذكر منها القليل ولا نستطيع أن نحصيها لتمنى أن يكون قدوة حسنة لجميع المسؤلين و كل من بيده تقديم الخدمات الإنسانية لكل من يطرق بابك مستجيراً به بعد الله. وتعزيزاً لدور الدولة وحرصها على حياة المواطنين واستكمالاً للنهج الذى أرسى قواعده الإسلام ..تلك اللحظات التي قام فيها الزميل الصحفي رؤوف علواني بالتواصل مع الدكتور المحرصاوي رغم ما كان يعاني الصحفي الزميل رؤوف من حاله صحية متدنية في القلب والكبد ألا إنه حاول التماسك الشديد للتواصل مع الدكتور محرصاوي ليخبره بحاله أحد المرضى الذي طلب من الصحفي المساعدة لكن لم يكن قادراً على ان يقدم له يد العون لينقل الحاله بتفاصيلها في وقت متاخر جداً من الليل إلى الدكتور محرصاوي ليخبره بحاله المريض وأنه في حاله غيبوبه تامه وأن بعض أهل الخير قام باجراء بعض الفحوصات له ليصدر التشخيص المبدئ أن الحاله حالة مريض مصاب بالسكر ولديه كورونا ومحتاج تدخل طبى شديد السرعة وإلا سيكون المصير محتوم.. إنها حاله عم فتحي صالح حماد الرجل العجوز المقيم في شارع دار المناسبات بالمرج بالقاهره والذي لديه أطفال صغار وزوجته ولا يملك من حطام الدنيا شيئاً و ليس لهم بعد الله في الأرض أحداً غيره. على الفور نجد المحرصاوي بتاريخه الذى يحتوى العديد من المواقف الإنسانيه قد تحرك قلبه وضميره لنجدة المستجارين به فتاريخه المهنى يحظى بالعديد من المواقف التي لا تنتهى مع كثير من الأشخاص تلك المواقف السريةو المعلنة لنجدة على الفور يدلى بأوامره ويجري اتصالات مكثفه بالمسؤولين داخل مستشفى جامعه الازهر التخصصي مع العديد من المسؤولين منهم المدير ونائبه والأطقم الطبية والذي القى بأوامره ليكون الجميع في إستقبال تلك الحالة المتطورة والمحتاجة إلى التدخل الدقيق والسريع والبدء الفوري ببروتوكول العلاج لتنقلب المستشفى الجامعى على قدمٍ وساق من أجل إنقاذ ذلك الرجل الفقير ليس الذي ليس له في الدنيا سوى الله والذي لا يجمعه به اي صله لامن قريب ولا من بعيد غير الإنسانية والرحمه والتعاطف والضمير المهني وتقديم ما يستطيع اليه سبيل ذلك الدكتور المحرصاوي العملة النادرة الذى ندعوا الله أن يُكثر من أمثاله فى ذلك الزمن الذى ندعوا الله أن تعود تلك القيم الجميلة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق