1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
قضايا

الصدمة التى اقتربت.. نشر فى البداية ديسمبر 2016 .

لمن يتوهم أن هناك بدائل لنهر النيل 

هاني إبراهيم 

الإفراط فى التفاؤل مرحلة من مراحل غياب الوعى ، تمنع الإنسان من التفكير بعقلانيه فى محاولته للخروج من الأزمة وتجعله قابل للتعرض لصدمة من أشد ما يكون تأثيرها عليه عندما يتفاجىء برحيل الضباب الذى ارتضي له ان يكون حاجزاً مانعاً له من رؤية الحقيقة كاملة حتى تبقى أمانيه فى الحلول التى يعجز عقله عن إستيعابها منذ البداية هى المتحكم الى ان تأتى لحظة الصدمة و اقتربت بالفعل .

مقدمه لابد منها لنعلم كيف تحولت الأوهام الى بدائل و من أين تأتى الصدمة ، من الجنوب حيث منابع النيل فى الحبشة يبنى سد النهضه الإثيوبي على شريان حياة مصر التى قاربت على الخروج من معادلة كتابة التاريخ القادم بعد تواجد استمر آلاف السنين ، كان البقاء للأقوى وكانت مصر الأقوى فى الماضي لم تعرف مصر حينها كلمة التهاون فى ملف النيل التى يطلق عليها تعاون فى القرن الحادى والعشرين ، اقتربت الصدمة ولم يعد أمام مصر سوى ان تصحو و إن كان متأخراً من سباتها العميق حتى لا تتفاجىء برحيل النيل دون عودة .

على بعد 20 كيلو متر فقط من الحدود السودانية وبإرتفاع 175 متراً أوشكت إثيوبيا على الإنتهاء من سد النهضه على النيل الأزرق ليحتجز كمية من المياه تتجاوز 74 مليار متر مكعب من المياه تعادل حصة مصر والسودان معاً من مياه النيل ” 55.5 مليار متر مكعب حصة مصر و18.5 مليار متر مكعب حصة السودان ” لتبدأ مرحلة الصدمة مع بدء اثيوبيا تخزين المياه التى لن تتم الا خصماً من حصة مصر سواء كان التخزين خلال 3 سنوات او أمتد الى 10سنوات فى الحالتين المياه سوف تكون مياه مصرية محتجزة داخل بحيرة السد الإثيوبي ويصبح أمام مصر الإختيار بين بدائل نهاية كل منها تؤكد أنها وهم يطلق عليه بديل وسط تجاهل تام عن عمد أن لا بديل عن مياه النيل وحقوق مصر التاريخية والمكتسبة فيه .

البديل الأول هو إتجاه مصر الى تحلية مياه البحر للتغلب على النقص المتوقع من حصتها فى مياه النيل فى اقصي حالة من الإفراط فى التفاؤل خارج سياق المخطط الإثيوبى وما يحدث على أرض الواقع من اجل تخفيف حدة الصدمة ، سوف تفقد مصر سنوياً فى حالة إنتهاء اثيوبيا من ملىء بحيرة السد البالغه 74 مليار متر مكعب على 10 سنوات ، 7.4 مليار متر مكعب من المياه يعجز العالم عن توفيرها بتحلية المياه .

نظرة الى واقع تحلية المياه فى البلدان الاقرب إلينا جغرافيا فى المنطقة إمعاناً فى المقارنة لنعلم كيف تحول الوهم الى بديل ، نظرة الى المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط فى العالم و التى تتصدر العالم فى تحلية المياه رصدت منذ ايام 53 مليار دولار لمضاعفة إنتاجها الحالى من المياه البالغ 1.1 مليار متر مكعب الى 2.2مليار متر مكعب سنويا خلال سنوات بعد ان انتهت من اضخم محطة تحلية مياه فى العالم ، محطة رأس الخير توفر 365 مليون متر مكعب من المياه سنويا لا تمثل شيء من 7.4مليار متر مكعب من المياه ولكنها تكلفت 6.6 مليار دولار أكثر من نصف قيمة قرض صندوق النقد الدولى لمصر، لا نملك مال لتوفير تلك النسبة التى لا تذكر ولا يمكن لوهم ان يتحول الى بديل .

البديل الثانى هو إتجاه مصر الى إستنزاف حصنها الأخير فى صراعها على البقاء فى ظل ازمة ندرة مياه يقبل عليها العالم بخطوات متسارعه ورغم التحذيرات الدولية من إستنزاف مخزونات المياه الجوفية فى العالم و لأن الدول التى لا تتعلم من أخطائها معرضة للوقوع فى ذات الأخطاء التى لم تتداركها دول اخرى الا متأخراً، قررت مصر طرح البديل وتعالت تصريحات المسؤولين بوجود مخزونات تكفى مصر 100عام قادمة رغم ان اعمار الدول لا تقاس بتلك المدد الزمنية ولكنه الوهم الذى يطلق عليه البديل ولا بديل عن النيل، نظرة اخرى للبلدان القريبة جغرافياً لتوضيح تلك الاخطاء .

على مدار عقود اعتقدت المملكة العربية السعودية ان مخزونات المياه الجوفيه لديها تزداد و دائماً كان يتأكد هذا الإعتقاد عند المواطنين فى المملكة مع كل زيارة لكهف عين هيت جنوب الرياض عندما يشاهدون ما كتبوه على جدران الكهف فى زيارة سابقة يغرق فى مياه الكهف التى يرتفع منسوبها مع كل زيارة لاحقة الى ان جاءت الصدمة بأن سبب إرتفاع منسوب المياه فى كهف عين هيت يعود الى بحيرة خاصة بمعالجه مياه الصرف الصحى على بعد 10 كيلو متر من الكهف .

لم يكن كهف عين هيت سوى مثال يرى بالعين المجردة تم تأكيده بتصريحات بعض المسؤولين فى المملكة على مدار عقود ، فى عام 1995 انتشر تصريح شهير فى ارجاء المملكة على لسان الدكتور عبد الله عيسي الدباغ مدير معهد البحوث فى جامعه الملك فهد للبترول والمعادن قال فيه ان احتياطى المملكة من المياه الجوفيه يكفى 500 عام قادمه وحدد الرقم ب36 ألف مليار متر مكعب من المياه من واقع دراسات قام بها المعهد ليضرب بعرض الحائط جميع تقديرات اطلس المياه السعودى الصادر عام 1978 والذى قدر كميات المياه الجوفيه فى المملكة برقم 258 مليار متر مكعب من المياه و قبل ان تزداد تلك التقديرات الى 500 مليار متر مكعب من المياه فى إصدار الأطلس اللاحق عام 1983 .

نتيجة حتمية لتلك التصريحات المتضاربة والأرقام غير المؤكدة قررت المملكة التوسع فى زراعات الأعلاف والقمح لسنوات ولم تنتبه الى التقارير الدولية التى تحذر من ندرة المياه العذبه وتناقص إحتياطيات المياه الجوفيه الى ان تفاجئت بإقتراب إنتهاء مخزونها من المياه الجوفية خلال 13 عام فقط وقررت منع الزراعه والإعتماد على الاستثمار الزراعى فى البلدان التى تمتلك موارد مائية مثل السودان واثيوبيا وتركيا، ولم نتعلم من أخطاء الدول الأخرى وقررنا الإستمرار فى الوهم و إستنزاف حقوق أجيال قادمة فى المياه الجوفيه بل و اعطينا اثيوبيا مزيداً من المبررات تستند فيها الى عدم أهمية النيل لمصر وأنه ليس مصدر رئيسي للمياه .

البديل الثالث هو إتجاه مصر الى الإستثمار الزراعى فى السودان على الرغم من إعلان السودان أنه سلة الغذاء لدول الخليج وخططه فى الحصول على حصته كاملة من مياه النيل بتطوير مشروعاته المائية وإنشاء المزيد من مشروعات السدود والتمويل خليجى بالكامل إلا إننا نرى ان الحل فى السودان ونصنع وهماً جديداً نعتقد انه البديل عن النيل .

بعد إعلان اثيوبيا البدء فعلياً فى تنفيذ سد النهضه الإثيوبي قرر السودان تأمين حصته فى مياه النيل البالغة 18.5 مليار متر مكعب بتعلية خزان الروصيرص ليستوعب 7.4 مليار متر مكعب من المياه ويضيف الى رقعته الزراعيه 1.5 مليون فدان لتأمين الغذاء محلياً وخليجياً من خلال قرض قدمه الصندوق الكويتى للتنميه ، لم يتوقف السودان عند تعلية خزان الروصيرص بل قرر إنشاء سدى اعالى عطبرة وستيت بتمويل من الصندوق الكويتى والسعودى ليستوعب المشروع الجديد 3.6 مليار متر مكعب من المياه إضافية ويساهم فى توفير مليون فدان قرر السودان منحها الى المملكة العربية السعودية بموجب حق انتفاع لمدة 99 عام .

لم يتوقف السودان عند تعلية خزان الروصيرص وإنشاء سدى أعالى عطبرة وستيت أو الإكتفاء بمشروع خزان مروى الذى يحتجز حوالى 12 مليار متر مكعب من المياه ويعد من اهم أسباب التوسع الزراعى لدول الخليج فى أراضي الولاية الشمالية السودانية التى إزدادت رقعتها الزراعية مئات الآلاف من الأفدنة ، بل قرر التخطيط لمشروعات سدود جديدة بتمويل من المملكة العربية السعودية هى سدود دال وكجبار والشريك حتى يرسل لنا رسالة تؤكد ان البدائل هى اوهام وان المياه التى سوف يتم تخزينها فى بحيرة سد النهضه هى المياه المصرية فقط بعد إنتهاء السودان من ضمان الحد الأدنى لمتطلباته المائية وان أراضيه لن تكون لمصر ولكننا نرفض ان نستوعب الرسالة ونتجاهل عن عمد الحقيقة الضاربة فى جذور التاريخ ان مصر هى النيل و لا بديل عن النيل الذى أوشك على الرحيل عن مصر دون عودة و اقتربت الصدمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Mostbet’s platform stands as the premier destination for aficionados of sports betting. faylini Thanks to its license, MOSTBET Download APP New Pakistan can team with the world’s leading providers. mostbet According to the creators, the application form can accurately predict once you will lose. mostbet Players may play real-time casino games with live dealers in a specific Live Casino area. o’yinlar mostbet
إغلاق