1win aviatorpin up casinomostbet casino1win gameslacky jet1 winmosbetpin up casino game4era betмостбет кзlucky jet4rabetpinup login1 win kzmostbetmosbet casinomosbet kz1 win az1 winpin up kzmosbetmostbet casinomostbet aviator loginmostbet casinomost betmosbet indiaparimatchlucky jet online1win aviator1win apostaaviatorpin up kz1win lucky jetlucky jet onlinepinuppin up betting4rabet loginmostbet kz1win kzluckyjeypin up1win online1winonewin casino1 winparimatchpinuppin up betmostbet4rabet pakistanaviator 1 win
مقالات

حديقة جبلاية الأسماك

خالد عبد العزيز

حديقة الاسماك وراءها قصة حب اسطوريه تستحق فيلم عالمي
تحكي الاميره فاطمه ان والدها الخديوي اسماعيل حين كان شابا يدرس في باريس احب فتاه فرنسيه ارستقراطيه .. و تمر السنين و يصبح هو خديوي مصر و تصبح هي امبراطورة فرنسا
كان الخديوي له امنيتان الاولي ان تكون بلده مصر واحده من اجمل بلاد العالم والثانيه ان تأتي اوجيني في ضيافته لتري انجازاته …
اما الامنيه الاولي فقد حققها بجداره … والامنيه الثانيه وجد في نفسه سببا لتحقيقها “افتتاح قناة السويس” و تكون هي ضيف شرف الحفل .. و تبدأ الترتيبات .. يشتري الخديوي جزيرة علي النيل و يستدعي خبراء الجمال المعمارين من اوروبا لبناء قصر الجزيره ويظهر القصر اجمل مايكون و تأتي المفروشات من فرنسا و ايطاليا , وتبني نافوره في وسطه من اجمل نافورات المياه في مصر ويضع الخديوي تمثالين لاسدين من الرخام الابيض علي مدخله و عكف الخديوي علي التفكير في انشاء حديقه لا مثيل لها في العالم .. فكانت حديقة الاسماك
طلب الخديوي إسماعيل من مدير متنزهات باريس إحضار أحد الخبراء لتصميم حديقة تكون على شكل جبلاية واستخدم الخبراء الطين الاسونلي والرمل الاحمرفي بناءها اصبح المنظر العام للجبلايه فى منتهى الروعة والجمال ولذلك اطلق علي هذه الحديقة اسم حديقة الجبلاية.
وبمرور الهواء داخل هذه التكوينات يصدر منها صوت كموج البحر !
قضت “اوجيني” في مصر 21 يوما كانت كقصص الف ليله وليله
ولكنها قصه حقيقيه حدثت بالفعل بطلها خديوي مصر اسماعيل باشا
و الذي احبها و احب ان تري بلده مصر كباريس الشرق واجمل : )
و تضيف الاميره فاطمه ..
وتمر السنين و يترك الخديوي الحكم و يقضي بقية حياته بعيدا عن بلده و تسقط الامبراطوريه في فرنسا …
الا ان “اوجينيي” تظل علي ذكراها القديمه و تزور مصر مرارا بعد وفاة الخديوي ..
و في احد الزيارات تطلب اوجييني السفر من بورسعيد لزيارة القاهره .. ويشاهدها المصريين و هي تمشي حول قصر الجزيره و حديقة الجبلايه علي الرغم من كبر سنها ..
كانت تبكي وهي تسير علي رجلها المتثاقلتان وكأئنها كانت تتذكر ان كل هذا الجمال كان من اجلها حين احبها خديوي مصر وعشق جمالها .

وأنشد لها حافظ بك إبراهيم حين رأي شيبة شعرها؛
“ولقد زانك المشيبُ بتاجٍ … لا يُدانيهِ في الجلال مُدانٍ”

وكانت اخر زياره لها في مصر وبعدها ماتت اوجييني وهي وحيده وفقيره في بلاد غريبه تماما كما مات من احبها وبني من اجلها اجمل واغرب حديقه في العالم انذاك …
وتظل الحديقه واقفه تحاول جاهده التماسك .. لتتذكر انها كانت اجمل حديقه لعشاق مصر دون ان يعرف احد قصتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إغلاق