كتب / حجازى صلاح
كانت لزيارة البابا فرانسيس لمصر دلالات سياسية متعددة وهى
• تضامن من الفاتيكان مع الكنيسة الأرثوذكسية وعزاء لشعبها بعد إستهدافها فى عمليات إرهابية
• مصر تجمع فى المسئولية بين قيادة السنة ورعاية المقدسات المسيحية فى المنطقة .
• نجح الإرهاب فى التوحيد بين طائفتى الكاثوليك والأرثوذكس تحت شعار ” تطرف المحبة ” هو الذى يجب أن يسود العالم .
• أن قول بابا الفاتيكان باللغة العربية ” الدين لله والوطن للجميع ” يشير بوضوح الى إلمامه بالثقافة المصرية وإهتمامه بقيمة المواطنة .
• مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على التعامل مع العالم المسيحي ” الكاثوليكى والأرثوذكسى ” .
• تحية البابا للمصريين باللغة العربية وإستخدامه لعبارة ” تحيا مصر ” وهى مفردة من مفردات الرئيس السيسى لها دلالة سياسية بالتضامن والتوافق مع الرئيس المصرى .
• تحركات البابا البسيطة هى رسالة بأن مصر أمنة ومستقرة ، رغم محاولات قوى الشر إظهار أن حجم التأمين الفائق والمقدر بعدد ٣٥ الف عنصر هو فشل أمنى ، متناسين أن فرنسا كانت تؤمن الإنتخابات الرئاسية بعدد ٩٩ الف رجل أمن ، ومع ذلك وقعت عملية إرهابية بشارع شانزليزيه قلب باريس