محمد_السمان
برعاية ا.د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء ا.ح عبد المجيد صقر محافظ السويس نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا. هشام عطوة بفرع ثقافة السويس برئاسة ا. عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا. محمد نبيل محمد ليالي السويس الثقافية علي المسرح المتنقل
يواصل فرع ثقافة السويس عروضة المتميزة في ليالي السويس الثقافية علي المسرح المتنقل بالكورنيش الجديد بممشي اهل السويس في اليوم السابع وكان يوما متميزا جدا وذلك لعدد الجمهور المتزايد يوما بعد يوم والذي كان بانتظار العروض الفنية علي المسرح المتنقل وهاهي السويس تعود من جديد لنشر الفنون بشكل حضاري وراقي وبدأ اليوم بعرض لمسرحية ( ورد الحياة ) تأليف ا. ٨الد توفيق وإخراج الفنان ا. عادل امين لفريق تمثيل من الدمج الثقافي والذي أظهر فيه الممثلين من ذوي الهمم براعة في الأداء حيث أبدع الأطفال والشباب من ذوى الهمم، لدرجة أن الجمهور ، لم يكن ليصدق نفسه من فرط إعجابه بأدائهم، و مقدرتهم للوقوف على خشبة المسرح، فالتدريب شىء، ومواجهة الجمهور شىء آخر فتحية تقدير واحترام لكل من فكر فى عمل هذه المسرحية، ومن أسهم فيها بسيناريو أو تمثيل أو أى شىء، لأنها بالفعل فكرة عظيمة، سيكون لها بالغ الأثر مستقبلا ثم اعقبها عرض لفرقة كورال الموسيقي العربية اطفاى دمج ثقافي بقيادة الفنان ا. اشرف الخميسي وقدمت عرض أكثر من رائع ثم اعقبها عرض لفرقة الآلات الشعبية بقيادة الفنان احمد عدوية وكانت العروض اليوم اكثرا تميزا وذلك للتفاعل الحار من الجمهور السويسي العاشق للفن والفنون
قام علي هذا العرض المتميز طاقم المسرح المتنقل من الإسماعيلية
ا. محمد احمد حسين وا. احمد محمد احمد وا. احمد حمدى
وا. وليد هيصم وا. محمود عبدالمعطي ا. مصطفى حسن ا. خلف تحسين ومن فرع ثقافة السويس ا. وائل عيد مسئول الخدمات الفنية وا. بلال شوشة مدير الشئون الثقافية وا. لمياء محمدعبد المنعم مسئول الفنون التشكيلية التشكيلية وا. عربي خليل شئون هندسية
و يذكر أن المسارح المتنقلة تأتى ضمن استراتيجية ورؤية لمواجهة تصحيح الأفكار المتطرفة، حيث تطوف قوافل المسارح المتنقله كل أنحاء مصر لنشر التنوير والوعى من خلال برامج إبداعية متنوعة تضم أشكال الفكر والفن كافة، وتعد قفزة فى مسار تحقيق العدالة الثقافية بين أطياف المجتمع المصرى ونافذة لوصول المنتج الثقافى إلى القرى والنجوع والمناطق الحدودية والأكثر احتياجا.
