بقلم….. ك ” محمد رفعت”
طالب المعلمين خلال عدة شهور سابقة بزيادة رواتبهم بعد موجه الغلاء التي أصابت البلاد بعد تحرير سعر صرف الدوار في نوفمبر السابق، حيث قدموا مطالبهم إلي رئاسة الجمهورية، كما أثار موضوع مكافآت ديوان الوزارة غضب المعلمين وطالبوا بمساواتهم بموظفي الديوان حيث وصل حجم هذه المكافآت إلي نسب تفوق ما يتحصل عليه المعلمون في مكافأة الإمتحانات، وطالب بعضهم بتبديل عمل المعلمين مع موظفي الديوان كنوع من تحقيق العدالة، مما جعل الوزارة تبحث عن حلول جدية لتلبية هذه المطالبات.لحصر وإعادة توزيع “المكافآت” لمن يستحق
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إن حجم المكافآت في الميزانية العامة أكبر من حجم الرواتب نفسها ويشمل ذلك جميع المكافآت الـ 200 يوم و الــ 900 يوم، ومكافأة الأعياد منها عيد الفطر والأضحي ..الخ، وأنه تم تشكيل لجنة من أعلي القيادات لهذا الغرض قائلاً “جاري حالياً حصر جميع هذه المكافآت بأنواعها من الإمتحانات والكنترولات بالأرقام وبالجنيهات لكي يتم إعادة توزيع هذه المكافآت لمن يستحق، وحتي يتم إغلاق هذا الملف”.