الرئيسة
اعترافات خطيرة للارهابى هشام عشماوى
كتبت : فريال مؤمن
بعد تحقيقات اجريت مع الارهابي هشام عشماوي اعترف بتورطه في التخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر كما اعترف بتلقي جماعته التي قام بتأسيسها في ليبيا تحت اسم “المرابطون” تمويلا من قطر وتركيا عبارة عن أسلحة وأموال كانت تصل عن طريق السودان عشماوى كان يلعب دورا رئيسيا في تمويل الجماعات التشادية وجماعات سودانية بما يسمي تنظيم “المرابطون” وبالتعاون مع الجماعات التشادية والسودانية كانوا يسيطرون على منطقة مثلث السلفادور وهي منطقة تتميز بوديان وجبال وتصلح للتخفي وكان يستخدمها القذافي في تدريب المقاتلين وإرسالهم إلى أفغانستان.
فإن مثلث السلفادور يتميز بوجود مغارات وأودية عميقة تعطي الجماعات الإرهابية فرصة للتخفي بالاضافه إلى وجود توافق بين الجماعات التشادية والسودانية، وكانت توفر للإرهابي هشام عشماوي التمويل اللازم له في درنة.تشكل العملية النوعية التي نفذتها وحدات الجيش الليبي، والتي استغرق التخطيط لها عدة أسابيع، تأكيدا على قدرة قوات الجيش على مكافحة الإرهاب والتطرف على الرغم من فرض حظر تسليح على الجيش الليبي.
كما تبين ايضا ان الارهابي هشام عشماوي له علاقات بتنظيم القاعدة في المغرب والإرهابي مختار بلمختار نظرا لأن الارهابي هشام عشماوي يقوم بتدريب عناصر تنظيم القاعدة داخل ليبيا ونقلهم إلى القتال داخل درنة التي تشبه في تضاريسها أفغانستان.ان ما دفع الجماعات المتطرفة إلى ممارسة تجارة التهريب في جنوب ليبيا، انهارمارست التهريب من مصر والسودان إلى بني وليد، ومنها إلى طرابلس وعدد من المدن، موضحا أن الإرهابي عمر رفاعي سرور وسفيان بن قمو كانا يشرفان مع هشام عشماوي على تمويل الإرهابيين في درنة بمساعدة قطر وتركيا.
اما عن دور الارهابي هشام عشماوي في تدريب الإرهابيين في مدينة درنة لمحاربة الجيش الوطني الليبي في بنغازي، مؤكدا أن معركة بنغازي قضت على عدد كبير من الإرهابيين، وأن “كتيبة البتار” الإرهابية التي دربها هشام عشماوي تم القضاء عليها بشكل كامل في معارك الجيش الليبي ضد الإرهابيين في بنغازي.